عبر تيار الوعي المدني وسيادة القانون(توق) عن بالغ الارتياح، للقرارات العسكرية الشجاعة التي أصدرها مساء امس الأربعاء، الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة التي جسدت حنكته القيادية وحكمته السياسية، وجدارته القيادية في هذه المرحلة الحساسة والاستثنائية من تاريخ الوطن. وقال التيار في بيان له , تلقى التغيير نسخة منه، ان القرارت سوف تؤسس لعهد جديدمن تاريخ المؤسسة العسكرية واليمن، وان هذه القرارات تعد خطوة جبارة على طريق تهيئة الارضية الوطنية . يعبر تيار الوعي المدني وسيادة القانون(توق) عن بالغ الارتياح، للقرارات العسكرية الشجاعة التي أصدرها مساء امس الأربعاء، الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي جسدت حنكته القيادية وحكمته السياسية، وجدارته القيادية في هذه المرحلة الحساسة والاستثنائية من تاريخ الوطن. إن هذه القرارات المفصلية، سوف تؤسس لعهد جديد من تاريخ المؤسسة العسكرية واليمن، وستعيد الاعتبار لوحدة هذه المؤسسة ولدورها الوطني الكبير، وستدعم بناء كيانها القوي والصلب، وسوف تسهم في تموضع هذه المؤسسة الوطنية الكبيرة، في موقع القلب من الدولة اليمنية الديمقراطية الحديثة، باعتبارها المؤسسة السيادية، التي تسهر على أمن الشعب واستقراره وازدهاره وكتحفظ كرامته الوطنية. إننا ننظر إلى هذه القرارات باعتبارها تتويجاً لنضال شاق وطويل خاضه شعبنا اليمني، على درب الحرية والتغيير، واستعادة الدولة، التي خطفها عهد من الديكتاتوريات، وتوج هذا النضال بالثورة الشبابية الشعبية المباركة في فبراير 2011، ويرى في هذه القرارات أيضاً، خطوة جبارة على طريق تهيئة الأرضية الوطنية، لإتمام الحوار الوطني الشامل الذي انطلق في الثامن عشر من شهر مارس/ آذار الماضي، بالنظر إلى ما اشتملت عليه هذه القرارات من تطمينات لليمنيين وقواهم السياسية، ولكل الأطراف التي تخوض حالياً تستمر لستة أشهر من الحوار. والتيار بإزاء هذا الإنجاز التاريخي، ليعبر عن دعمه المطلق ويدعو كل مكونات المجتمع المدني، وكل القوى المدنية في اليمن، لدعم وتأييد هذه القرارات .. وإننا إذ نهنئ أنفسنا وكل المنخرطين في منظومة القوى المدنية والمجتمع المدني في اليمن، بصدور هذه القرارات، فإننا نزف التهنئة الخالصة لشباب وشابات اليمن، الذين بذلوا الجهد والعرق والدم على درب التغيير، ولكل مكونات المجتمع المدني، ولكل من يهمه أمر اليمن بصدور هذه القرارات. كما ونجدد التعبير عن كامل دعمنا وتأييدنا لهذه القرارات، ونسأل الله العلي القدير أن يحيط بلدنا وشعبنا بكريم عنايته وأن يؤيد بنصره شعبنا ويسدد خطى قيادته الحكيمة ويلهما الرشد في إدارة شئون الدولة والمضي باليمن على درب الإنجازات العظيمة وصولاً إلى يمن جديد ودولة مدنية ديمقراطية حديثة، تتعزز فيها مبادئ الحرية والعدالة وسيادة القانون.