" التغيير" خاص : علم " التغيير" أن المباحثات التي أجراها اليوم فريق تابع للجنة حماية الصحافيين بنيويورك مع رئيس الوزراء عبد القادر باجمال تطرقت إلى الانتهاكات التي تعرض لها الصحافيون في اليمن في الآونة الأخيرة ، وان دولة رئيس الوزراء قال للجنة إنه ليس مقبولا أن يتعرض المواطنون للاعتداءات لكنه أعرب عن اعتقاده بان بعض الحوادث التي تعرض لها الصحافيون مصطنعة وغير حقيقية ! وأكد الفريق الدولي ل " التغيير" أن الحكومة اليمنية تعهدت بإجراء تحقيق في الاعتداءات وموافاة اللجنة بتقرير عن ذلك خلال تسعين يوما. وقال جويل كمبانا ، منسق البرامج المتقدم في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلجنة حماية الصحافيين ل " التغيير" إنهم أعربوا عن قلقهم لدولة رئيس الوزراء إزاء الاعتداءات التي تعرض لها الصحافيون ، إضافة إلى مشروع قانون والتعبير عن قلقهم منه ومن القيود التي يفرضها على حرية الصحافة. مضيفا " انه لا مكان لمثل هذا القانون في أي مجتمع ديموقراطي". وقد رحب فريق لجنة حماية الصحافيين في تصريحاته ل " التغيير" بتلك التعهدات التي أطلقها دولة عبد القادر باجمال. وأكد كمبانا ضرورة تسليط الضوء على الاعتداءات التي تعرض لها الصحافيون . مشددا على ضرورة تقديم مرتكبي تلك الاعتداءات إلى العدالة. من جانب قال ....... في تصريحات ل " التغيير" إن اللجنة وفي حال استمرت الانتهاكات ولم تف الحكومة بتعهداتها ، فان اللجنة ستقوم بتوزيع المعلومات عن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون في اليمن ولهذا تأثيرات عالمية لان العالم كله سيعرف بما يجري وانه فعلا يرقب ما يحدث في هذا البلد لان العالم أصبح قرية صغيرة .. مشيرا إلى أن اللجنة ستستخدم محنة الصحافيين من اجل الدفاع عن حقوقهم . وتطرق بج إلى أهمية سمعة اليمن دوليا مستشهدا بفشل اليمن في الدخول ضمن صندوق الألفية والحصول على تمويل مالي من الحكومة الأميركية أيضا ، وبعض أسباب ذلك الانتهاكات لحرية الصحافة . وكان الفريق الدولي عقد صباح الخميس مؤتمرا صحفيا بفندق الشيراتون بصنعاء جرى في التأكيد على أن الحكومة عندما لا تقوم بالتحقيق في الاعتداءات على الصحافيين فإنها تشجع مناخ الاعتداءات ، وبالتالي فان ذلك يكلفها مئات الملايين من الدولارات كمساعدات وتمنع بسبب وضع الصحافة إضافة إلى منع الاستثمارات الأجنبية عندما لا يتم حماية الصحافيين. وأضاف ديفيد مارش عضو الفريق أن هذا المناخ المشجع للاعتداءات عمل انتحاري بالنسبة للنظام . مؤكدا الاستمرار في تأديب الحكومة اليمنية . وقال أيضا " السلوك الجيد سيكافئون عليه " و " كلما كان الإعلام حرا ستكون سمعة اليمن جيدة دوليا وسيحصل على المزيد من المعونات والاستثمارات وهذا الخيار متروك أمام الحكومة".!