أثار غياب رئيس حكومة الوفاق الأستاذ محمد سالم باسندوة عن حضور الجلسة الافتتاحية للجلسة العامة النصفية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل صباح اليوم تساؤلات الكثير من المراقبين، وسط غياب المبررات التي تستدعي غياب مسؤول كبير بحجم باسندوة فعالية وطنية مهمة كالتي حدثت اليوم. واعتبر أعضاء بمؤتمر الحوار في تصريحات ل" التغيير" غياب باسندوة للمرة الثالثة أو لكافة فعاليات مؤتمر الحوار متماشيا مع موقف القيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح الشيخ حميد الأحمر، الذي أعلن مقاطعته للحوار منذ تدشين فعاليته في 18 مارس الماضي. وقال بيان نشره مكتب الشيخ حميد الرسمية على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" حينها إن القرار جاء بسبب قرارات تشكيل مؤتمر الحوار ونظامه الداخلي التي تضمنت عدد من المخالفات التي تتعارض مع بنود ومضامين المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية، وأهمها عدم تمثيل أبناء محافظة صعده , وتضمين قوائم الشباب والمرأة أسماء من خارج الساحات. وكان باسندوة المنتمي لتكتل أحزاب اللقاء المشترك وشركاؤه قبل تقلده منصب رئيس الحكومة التي تشكلت بموجب المبادرة الخليجية مطلع العام الماضي يشغل رئيسا للجنة التحضيرية للحوار الوطني التي أسسها الشيخ الأحمر وكان أمينها العام وهي ليست اللجنة التحضيرية التي شكلها الرئيس هادي وحضرت لمؤتمر الحوار. ونفى الأستاذ باسندوة في مناسبات عدة تأثير الشيخ الأحمر على القرارات أو المواقف التي يتخذها.