أكد أعضاء لجنة مؤتمر الحوار المحلي بمحافظة الحديدة أن قرار نقل معهد دماج إلى محافظة الحديدة قرار غير سليم وفية تصدير فتنة إلى المحافظة التي قالوا انها تعيش حالة مدنية ولا يوجد فيها أي صورة من صور الصراع المذهبي والطائفي. وأعتبرت لجنة الحوار المحلي بالحديدة أن ذلك حلاً غير إيجابي ولا يمت بصلة إلى الدولة المدنية الحديثة بل يؤسس لصراع مذهبي قد يلقي بظلاله على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل. ووقف اعضاء لجنة الحوار المحلي بمحافظة الحديدة امام قرار نقل معهد دماج الى الحديدة بعد الصراع المسلح الذي نشب في محافظة صعده والجوف وحجه وقد رأى الأعضاء المجتمعون أن قرار نقل المعهد الى محافظة الحديدة قرار غير سليم. وقال أعضاء مؤتمر الحوار المحلي بالحديدة في بيان لهم " أنة في الوقت الذي كان يتوقع سكان هذه المحافظة حلولا لمشاكلهم وانصافا لمظالمهم ، ورفض التمترس وراء المذهبية والطائفية والمناطقية كونها مظاهر لا يقبلها العصر وبناء الدولة المدنية إننا نؤمن يقينا بحرية المذاهب وحرية الرأي وحرية الفكر لكننا لا نؤمن بتغليب مذهب على مذهب أو فكر على فكر ونسعى الى التعايش والتسامح والاستقرار والمدنية ". وطالب الأعضاء في البيان " فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ورئاسة مؤتمر الحوار الوطني وأعضاؤه إلغاء القرار الذي لا يمثل حلا للصراع وانما نقل الصراع من محافظة صعده الى محافظة الحديدة , والى المشاركة الفاعلة في عملية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وبناء الدولة المدينة الجديدة بعيدا عن الصراعات .