إثر الاعتداءات المتكررة التي تطال الشركة الأهلية للمياه وموظفيها في إب ، عقدت الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمديرتي ذي السفال والسياني لقاءً تشاورياً لمناقشة تداعيات الاعتداءات التي تستهدف بنية هذه الشركة وتعرض حياة موظفيها للخطر في ظل عجز الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية بالمنطقة عن القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة بالرغم من معرفتها بهم وتلقيها عدد من التوجيهات العليا إزاء ذلك . وقال البيان إن "ما تمر به شركة مياه بلادي من محنة يعد بالونة اختبار لقياس مدى جاهزية المجتمع المحلي .وطالب البيان ضرورة التصدي لمثل هذه الأعمال . وأكد المجتمعون إدانتهم المطلقة وشجبهم القوي لهذه الأعمال ومرتكبيها وضرورة تقديمهم للعدالة . كما أكد اللقاء تأييد مكاتب وفروع كل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالمديريتين المطلق وغير المحدود للمطالب المشروعة للشركة وسرعة إنفاذها عن طريق المؤسسات التشريعية. و حيا البيان ثبات القائمين على الشركة أمام موجة الابتزاز التي يتعرضون لها مؤكداً أن الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لن تألوا جهداً عن مد يد العون للقائمين على الشركة لتجاوز هذه المحنة وبالوسائل المشروعة . ودعى البيان كل الشرفاء من أبناء المنطقة الوقوف إلى جانب إخوانهم في الشركة والعمل على تشجيع الاستثمار مطالبين في ختام اجتماعهم التشاوري بتشكيل لجنة مجتمعية تساهم في متابعة هذه الاعتداءات وحث السلطات المختصة القيام بواجب متابعة وإلقاء القبض على مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية وإحالتهم إلى القضاء.