أكد حبيب العريقي عضو اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية أن دعوة اللجنة إلى ثورة جديدة من أجل الحفاظ على البلد وحماية ثورته وعدم السماح لأي قوى تريد كسر إرادته و حماية الثورة من أي هجمات ارتدادية قد تسعى لها القوى المناهضة للثورة لإجهاضها. وأضاف العريقي في مقابلة "ل11 فبراير " أن الشعب اليمني على قدر كبير من الوعي ما يجعله يميز هذه القوى المشبوهة التي لها ارتباطات خارجية وتسعى إلى فرض أجندة وثقافة لاتمت إلى هذا البلد ولا إلى تاريخه بصلة فمهما تستر بشعارات ثورية براقة فإن اليمنيين قادرون على التمييز. وقال أننا نسمع من الرئيس هادي كلاما طيبا عن الثورة في خطاباته، ومواقفه من الثورة والتغيير ودور الشباب، لا ننكر ذلك، لكن حقيقة ما يتم على الأرض لا يرقى إلى مستوى هذا الخطاب، ما تزال لدى هادي حسابات أمنية وسياسية وعسكرية وداخلية وخارجية واقتصادية. وأضاف على الرئيس هادي اتخاذ قرارات جريئة على مستوى محاسبة القتلة، وتسمية لجنة حقوق الإنسان واستراد الأموال المنهوبة و استكمال هيكلة الجيش والأمن، الضرب بيد من حديد على العابثين بأمن واستقرار البلد محاربة الفساد والفاسدين . وأشار الى ان قضية المخفيين والمعتقلين حاضرة في كل مواقفنا لم تغب عن أي بيان أو موقف أو فعل ثوري. هؤلاء تم إخفاؤهم على ذمة الثورة وهم شباب ثورة ومازلنا نطالب الأجهزة الأمنية بالكشف عن مصير بقية المخفيين وهذه من الأهداف التي ما زلنا نسعى إلى تحقيقها و بالنسبة للجرحى ما زالت المعاناة مستمرة ولن نستطيع أن نوفي لهم حقهم مهما قدمنا لهم ورغم أن معاناتهم حاضرة اليوم بقوة إلا أننا نقول لهم لقد سطرتم بجراحكم أروع البطولات وقدمتم للوطن أغلى ما تملكون فلا تدعوا أحدا يستغل معاناتكم ويتاجر بجراحكم فنحن والله نتألم لألمكم ونصغر أمام جراحكم. هذاو كانت اللجنة التنظيمية للثورة قد أعلنت عن مبادئ واليات ثورة 11 فبراير 2011م في المرحلة المقبلة ودعت جماهير الشعب اليمني وطليعتهم شباب الثورة للاصطفاف في مواجهة الثورة المضادة والتصدي بحزم لكل من يحاول اجهاضها او اعاقة مسيرة التغيير .