كشفت مصادر في الحراك الجنوبي، عن وجود توافق بين مكوناته المختلفة في داخل اليمن وخارجه على ضرورة التألف والعودة إلى الوطن للمشاركة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني على أرض الواقع. وأوضحت المصادر أن قيادات الحراك تولي تنفيذ مخرجات الحوار الوطني أهمية كبيرة وخاصة بعد تلمسهم رغبة السلطات في وضع حلول للقضية الجنوبية من خلال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي منحت الجنوب المناصفة في الحكم والإدارة رغم أنهم حرموا وأقصوا من ذلك لأكثر من 20 عاما، مبينة بأن من بين تلك القيادات رئيس الوزراء الأسبق العطاس. إلى ذلك، تواصل اللجان الرئاسية حواراتها ومفاوضاتها مع أطراف النزاع في عمران، وتواجه حقلا كبيرا من العراقيل والتحديات التي تهدد بإفشال جهودهم. وأفادت مصادر قبلية ل«عكاظ» أن الوضع في عمران لا يزال متأرجحا ومقلقا ولا يوجد ما يشجع؛ كون بعض الأطراف يرون في الهدنة استراحة محارب لا غير. في الوقت ذاته، نجا القائد العسكري للحوثي من محاولة اغتيال ومقتل عدد من مرافقيه أثناء تعرضهم لأطلاق نار بمحافظة عمران شمال اليمن. وأفادت مصادر إعلامية يمنية، أن موكب أبو علي الحاكم قصف أثناء مروره في منطقة عمد في محافظة عمران لكنه لم يصب بأذى لكن أسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى في أوساط حراسته.