حذر صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى الثورة السلمية 11فبراير والحراك الجنوبي السلمي أهل الخير و رجال الأعمال من الدعوة التي أصدرها البعض لجمع تبرعات لدفن المرحوم أرحب الذماري المعروف باسم ثامر الرداعي مستغلين بذلك نبأ وفاة الثائرة عطا رحمها الله و الادعاء ان جثة أرحب لازالت محجوزة في ثلاجة المستشفى و تحتاج لمبلغ لاخراجها و القيام بدفنها وأكد الصندوق انه قام منذ حوالي شهرين بصرف مبلغ مئة الف ريال لاسرة أرحب رحمه الله لمساعدتهم على استكمال اجراءات استخراج جثة المرحوم من المستشفى و نقلها لقريته لدفنها هناك بحسب طلبهم . و ان الاسرة استكملت اجراءات الدفن بعد حصولها على تصريح من النيابة لاستلام الجثة من مستشفى الكويت الجامعي ، علماً انها الوحيدة المخولة قانونياً لاستلام الجثة . كما دعا صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى الثورة السلمية 11فبراير والحراك الجنوبي السلمي جميع وسائل الاعلام لالتزام المهنية و تحري المصداقية قبل نشر اي معلومات من اي جهة كانت . و قد أصدر صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى الثورة السلمية 11فبراير والحراك الجنوبي السلمي بياناً في هذا الجانب . " نص البيان " يأسف صندوق رعاية أسر شهداء وجرحى الثورة السلمية 11فبراير والحراك الجنوبي السلمي من الخبر الذي اورده موقع المصدر اون لاين و تناقله البعض ومفاده بقاء جثة المرحوم / أرحب الذماري المعروف في الساحة باسم ثامر الرداعي في ثلاجة الموتى حتى اليوم وذلك دون الاستناد لاي دليل على ذلك مع العلم ان الصندوق قد دفع مبلغ مئة الف ريال لاسرة المرحوم تكاليف اخراج جثته من ثلاجة المشفى ودفنها وذلك تعاوناً من الصندوق برغم عدم استيفاء ملف المذكور الوثائق المطلوبة , وعدم إثبات هوية المرحوم و لدينا الوثائق التي تؤكد قيام الصندوق بالواجب الانساني تجاه المرحوم والذي توفي وفاة طبيعية لاعلاقة لها بما روج له البعض من ان سبب الوفاة كان له علاقة بمضاعفات اصابته ، هذا و قد أصدرت نيابة استئناف شمال الأمانة أمراً بتسليم جثة المرحوم لأسرته ، كما حصلت اسرته على تصريح دفن المرحوم أرحب من مستشفى الكويت الجامعي بتاريخ 31 مايو المنصرم و قامت باستكمال اجراءات الدفن أما بالنسبة للثائرة عطا رحمها الله فلا نعلم لماذا يحاول البعض اقحام الصندوق في موضوعها و هي رحمها الله ليست من جرحى الثورة و الصندوق دائرة حكومية تحكمها لوائح وقوانين أهمها انه أنشئ لعلاج جرحى الثورة الشبابية و الحراك الجنوبي و رعاية اسر شهدائهم و هو لم يآلوا جهدا في ذلك رغم محدودية امكانياته و المبلغ البسيط الذي وفرته له وزارة المالية كما نستغرب استدعاء موضوع المرحوم أرحب و ربطه بموضوع عطا رحمها الله في تزييف واضح و متعمد للحقائق ، مما يؤكد ان هناك جهات لازالت مصرة على الاستمرار في مسلسل التشويه المتعمد لعمل الصندوق و التحريض ضده و استغلال معاناة الجرحى و اسر الشهداء الذين تاخرت الحكومة حتى اللحظة في وضع حل جذري لاوجاعهم و لم تدعم الصندوق الدعم الذي يعينه على اداء مهامه بسرعة و سلاسة و هو الأمر الذي وعد وزير المالية الجديد الدكتور محمد زمام بان يحله في وقت قريب . من ناحية أخرى يحذر الصندوق رجال الأعمال و أهل الخير من الحملة التي يروج لها البعض لجمع التبرعات لدفع تكاليف دفن المرحوم أرحب الذماري ، و يدعو الجميع للتأكد من مصداقية مثل هذه الحملات ، كما يؤكد على وسائل الاعلام ان تتحرى جيداً قبل ان تنشر اي معلومات او شائعات لا أساس لها من الصحة و تكون على قدر المسؤولية و تضع في اعتبارها ان حرية الصحافة التي منحتها لها الدولة لا تعني الترويج للأكاذيب ، و نجدها فرصة لدعوة الجميع ان يتعاونوا مع الصندوق و اذا كان لديهم وقت فراغ ان يتبرعوا به لمساعدة الصندوق في رعاية الجرحى و العمل معنا لانجاح عمل الصندوق و بناء هذا الوطن العظيم و ذلك بدلا من ان يستسلموا للاحباط و يصبح بعضهم من حيث لا يعي مروجا لمعلومات لا أساس لها من المصداقية