أعتقلت السلطات الامنية اكثر من 50شخصل ينتمون الى قبيلة بني ضبيان التي يعتقد ان خاطفو الالمان الثلاثة ينتمون اليها. في سياق حملة تستهدف توقيف كل من ينتمي الى قبيلة الخاطفين. وقال مصدر مطلع ل " التغيير" أن وزارة الداخلية وجهت الأجهزة الأمنية في عدد من المحافظات التي يعتقد بتواجد مواطنين من بني ضبيان فيها بإلقاء القبض على أي شخص من أفراد القبيلة وايقافهم بغرض الضغط على الخاطفين للإفراج عن المخطوفين الأجانب. وبحسب المصدر باشرت كافة الوحدات والأجهزة الأمنية في تنفيذ التوجيهات قبل ظهر اليوم حيث أنزلت آلاف الجنود من كآفة الوحدات إلى الشوارع والفنادق و اللوكندات والمنازل التي قد يتواجد فيها أفراد من بني ضبيان . و ذكر المصدر أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض حتى الآن على أكثر من خمسين شخصاً و أودعتهم السجون منهم خمسة عشر شخصاً في محافظة صنعاء و خمس وعشرون شخصاً في أمانة العاصمة وخمسة عشر شخصاً في محافظة مأرب كما أعتقل آخرون في البيضاء و رداع و في محافظات أخرى . وقال المصدر أن توجيهات وزارة الداخلية جاءت بعد عقد اجتماع للمسؤولين الأمنيين في محافظة صنعاء وأمانة العاصمة صباح اليوم . وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغاً بالاختطاف بعد ساعات قليلة من الحادثة وسارعت باستحداث عدد من النقاط الأمنية و محاصرت المداخل المؤدية إلى مديرية بني ضبيان وتعقب سيارة (جيب طربال ) أستقلها الخاطفون . وتبعا لرواية المصدر أوصلت سيارة الجيب الأجانب الثلاثة إلى منتصف الطريق بوادي ( بو) ثم التقفتهم سيارتين من نوع شاص استلمت الرهائن الثلاث . ويستغرق الوصول إلى منطقة ( بو ) حوالي ساعة من العاصمة صنعاء وحوالي ساعة إلا ربع من منطقة الخاطفين بوادي ( رحب ) . وكشف المصدر أن الخاطفين ينقلون الأجانب من منطقة إلى أخرى ولم يستقروا في مكان واحد في بني ضبيان منوها بأن منطقة الخاطفين تقع على مفترق طرق تؤدي إلى رداع و مأرب و صنعاء . وقد تضاربت الأنباء حول المكان الذي أختطف منه الأجانب حيث أشارت مصادر بعد الحادثة أن الأجانب أختطفوا من رداع القريبة من بني ضبيان فيما ذكرت مصادر أخرى أنهم اختطفوا من مدينة معبر وأن الخاطفين مروا بمنطقة رصابة وبمنطقة ( الحداء ) وصولاً إلى منطقة بني ضبيان .