يمرس : منظمة أدوار تدشن مركزها الإغاثي وإعادة الإعمار في أمانة العاصمة

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

منظمة أدوار تدشن مركزها الإغاثي وإعادة الإعمار في أمانة العاصمة

التغيير نشر في التغيير يوم 14 - 08 - 2016

أشهرت منظمة أدوار للتنمية الشبابية اليوم مركزها الخاص بالإغاثة وإعادة الإعمار في أمانة العاصمة، حيث يعتبر هذا المركز إحدى المراكز التابعة لمنظمة أدوار، والذي يختص في تقديم العون الإغاثي والإنساني للمتضررين والنازحين والمجتمع اليمني الذي يعاني ويلات الحرب القائمة، وويلات الفقر والحرمان الذي أصبح يهدد مجتمعنا بكارثة إنسانية، كما يهدف إلى المشاركة في إعادة الإعمار للمستشفيات والمدارس والبنى التحتية، ومنازل المدنيين اثر ما خلفته الحرب الاهلية في اليمن بالشراكة مع المنظمات المحلية والمبادرات العاملة في نفس المجال، والمنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة وإعادة الإعمار.
ويهدف مركز الإغاثة وإعادة الإعمار إلى تأسيس شراكة وتعاون مع المنظمات والمبادرات المحلية، والمنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة وإعادة الإعمار والمساهمة في إغاثة المجتمع اليمني، كما يهدف إلى تقديم المساعدات الاغاثية والإنسانية لمنكوبي الحرب من النازحين والمتضررين من الاسر اليمنية في جميع محافظات اليمن.
وأكد حمدان عيسى المدير التنفيذي في منظمة أدوار للتنمية الشبابية أن منظمتنا تعمل وفق خطة استراتيجية ذو اتجاهين، الأول: تنتهج فيه المنظمة سياسة تنفيذ البرامج والمشاريع المختلفة بالشراكة مع المنظمات الدولية، والعمل على تنمية مصادر التمويل الذاتي في أنشطة مخصصة لذلك تؤمن الاستمرارية والفاعلية، والاتجاه الثاني، قائم على التكوينات الفرعية المتخصصة في صلب العمل مع المنظمات والتحالفات الاخرى، بحيث يكون لديها القدرة على الاستقلال المالي والإداري تدريجياً وتبدأ معتمدة على الوحدات المساعدة والتابعة لمنظمة أدوار، ولدينا ثلاث تكوينات رئيسية متخصصة وهي: " مركز أدوار للتدريب والاستشارات، ومركز أدوار للرصد والدراسات والبحوث، ومركز أدوار للإغاثة وإعادة الإعمار الذي تم تدشينه اليوم.
وأشار المدير التنفيذي لمنظمة أدوار أن تأسيس هذا المركز نتج عن الاحتياج المجتمعي واشتداد التدهور الإنساني الذي تعصف به ومازالت الحرب، وذلك بتقديم المساعدات الاغاثية والإنسانية لمنكوبي الحرب من النازحين والمتضررين من الاسر اليمنية في جميع محافظات اليمن، والمشاركة في إعادة الإعمار للبلد بعد استقرار الأوضاع وانتهاء الحرب من خلال بناء المشاركة في إعادة بناء المستشفيات والمدارس، والبنى التحتية القومية، ومنازل المدنيين التي تدمرت بسب الحرب العبثية في اليمن بالتشبيك مع المنظمات المحلية والدولية، منوةً أن المرحلة تحتم على جميع منظمات المجتمع المدني على خلق شراكة حقيقية بين المنظمات والمبادرات المحلية والدولية والتحالفات والشبكات العاملة في مجال الإغاثة وإعادة الاعمار من أجل التخفيف من معاناة المجتمع اليمني وإعاده بناءه وتنميته من جديد، وهذا سيكون صلب عمل مركز أدوار للإغاثة وإعادة الإعمار.
واضاف عيسى أن مركز أدوار للإغاثة يسعى من خلال مجالات عمله في الإغاثة والايواء والدعم النفسي، وإعادة الإعمار إلى استهدف جميع فئات المجتمع اليمني (النازحين والمتضررين، الجرحى المدنيين، الأسر الفقيرة والمعدمة، النساء والأطفال والشباب، المجتمع المحلي)، مشيراً أن المركز سيضم في إطاره العديد من المنظمات والمبادرات الشبابية والتنموية والإغاثية العاملة في جميع محافظات اليمن، وذلك بهدف خلق شراكة حقيقية بين تلك المنظمات والمبادرات، والتشبيك مع تحالفات وشبكات إغاثية لتقديم العون الإغاثي والإنساني للمتضررين والنازحين والمجتمع بشكل عام، وإعادة البناء والإعمار لما خلفته الحرب.
ودعا المدير التنفيذي جميع المنظمات التي تزاول عملها بشكل رسمي أو المنظمات التي مازالت تحت التأسيس، بالإضافة إلى المبادرات العاملة في مجال الإغاثة والتنمية والراغبة في الشراكة مع مركز أدوار للإغاثة وإعادة الإعمار عليها التواصل مع طاقم عملها لاستكمال الإجراءات الرسمية لتحقيق ذلك.
والجدير ذكره أن منظمة أدوار للتنمية الشبابية تعتبر من المنظمات غير حكومية، متخصصة في تطوير مهارات وقدرات الشباب من خلال منحهم المعرفة وتمكينهم من تقديم أدوار فعالة تخدم المجتمع من خلال التطوير - التعزيز – الشراكة. تأسست في 1 يناير 2014 بشكل رسمي، وتهدف إلى تمكين الشباب للمساهمة بدور ريادي وفعال في عملية التنمية، والمشاركة في صناعة الحاضر والمستقبل للنهوض في المجتمع اليمني.
كما أن توجهاتنا الأساسية هو تنفيذ مشاريع وأنشطة ودورات تدريبية تستهدف تنمية مهارات الشباب، وتحسين قدرتهم على البناء، ومساعدتهم لتحقيق مشاريع في مجال التنمية، وبناء مبادرات خاصة بهم. ونقلهم من مستوياتهم أو أوضاعهم المعرفية وغيرها من خلال أكسباهم مهارات معرفية لتقديمهم أدوار فاعلة سيتم تعزيزها وبنائها الى مستويات تمكنهم من المساهمة والمشاركة في بناء أنفسهم وتنمية مجتمعهم.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.