أعلنت مصادر عسكرية سعودية عن إحباط هجوم للميليشيات الانقلابية قبالة جازان (جنوب السعودية)، حيث نقلت قناة العربية في شريط الأخبار العاجلة مساء أمس، أن القوات السعودية قتلت العشرات من عناصر الحوثي وصالح على الحدود السعودية - اليمنية لدى محاولتهم تنفيذ الهجوم الفاشل. إلى ذلك، توعد مدير شرطة محافظة شبوة، العميد عوض الدحبول، عناصر إرهابية هاجمت نقطة تفتيش في مديرية رضوم الساحلية أول من أمس، وقال إن قوات الشرطة ستلاحق مرتكبي الهجوم الإرهابي. ونقلت وكالات الأنباء عن سكان ومسؤول أمن محلي أن مهاجمين اثنين فجرا سيارة ملغومة مساء أول من أمس الأربعاء، مما أدى إلى مقتلهما، وتراوحت الأنباء حول عدد القتلى بين خمسة وسبعة جنود، وإصابة عدد آخر. وقال المسؤول المحلي إنه يعتقد أن المهاجمين ينتميان إلى تنظيم القاعدة الإرهابي، طبقا لما أوردته «رويترز». وبالانتقال إلى جبهات القتال بين الحكومة الشرعية والانقلابيين، أفاد مسؤول يمني محلي بمقتل وإصابة عدد من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، إثر معارك مع قوات الجيش الوطني الموالية للحكومة الشرعية، بمحافظة الجوف أمس. وقال عبد الله الأشرف، في بيان، إن معارك عنيفة اندلعت بين الطرفين في جبهة حام في مديرية المتون «تمكنت خلالها قوات الجيش من التقدم في عدد من المواقع في سلسلة جبال حام» التابعة للمحافظة التي تبعد عن صنعاء 143 كيلومترا من جهة الشمال الشرقي. وأوضح الأشرف، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أن قوات الجيش نفذت هجوما مباغتا على مواقع الانقلابيين (الحوثيين وقوات صالح) في جبهة حام شمال المتون، اندلعت عقبه معارك ضارية. وأسفرت المعارك «عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا، إضافة إلى أسر خمسة عناصر»، حسب الأشرف. في السياق نفسه، ذكر الأشرف «أن قوات الجيش أحبطت محاولة تسلل للميليشيات على مواقعها في وادي قويحش وموقع الجبل». وأضاف: «عقب المحاولة اندلعت معارك ضارية بين الجانبين أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا انتشلت قوات الجيش ثلاث جثث تركتها الميليشيات بعيد فرارها». وتقول القوات الحكومية إنها باتت مسيطرة على أكثر من 80 في المائة من محافظة الجوف الواقعة على الحدود السعودية، وعلى حدود محافظة صعدة (معقل الحوثيين الرئيسي) ومحافظة مأرب النفطية. وإلى محافظة حجة المحاذية للسعودية، أعلنت قوات الجيش اليمني أمس، السيطرة على مواقع جديدة في مدينة ميدي، ونقلت عن مصدر عسكري بالمنطقة العسكرية الخامسة تحدث لموقع الجيش اليمني الإلكتروني «سبتمبر نت»، عن تمكن قوات الجيش الوطني بميدي غرب محافظة حجة من إحكام السيطرة على آخر طرق إمداد الميليشيات في مدينة ميدي والتباب المطلة على المدينة من الجهة الغربية. وأكد المصدر أن هذا التقدم جاء إثر هجوم شنه الجيش الوطني، «وكبد فيه الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد»، وأضاف أن الجيش الوطني بهذا التقدم يكون قد أحكم الحصار على مدينة ميدي من جهة الغرب بعد السيطرة على معظم مداخل وطرق إمداد الميليشيات لمدينة ميدي. وأكد المصدر، أن «العمليات العسكرية مستمرة، وهي تأتي ضمن خطة عسكرية لتحرير كامل الساحل الغربي من الميليشيات بعد التقدم الكبير الذي حققه الجيش في المخا، واستعادته لمعسكر خالد الأسبوع الماضي». .......
