دعت منظمة البحث والارشاد الطبية (سامو ) أطراف الصراع في محافظة عمران إلى التقيد بالمثل النبيلة والأخلاق والقيم الإنسانية الأصيلة والعمل على احترام قوانين الحرب الدولية التي تجرم الاحتماء بالمدنيين أو تعريضهم للقتل أو الإصابة ، وكذا تجرم قتل النساء والأطفال والعزل وتحث على عدم استهداف الصحفيين والإعلاميين وطواقم الإسعافات وكذلك احترام الأسرى والمعتقلين والجرحى . كما دعت المنظمة في بيان صادر عنها أطراف الصراع إلى إبعاد المعارك عن الأحياء السكنية والمناطق الأهلة بالسكان حتى لا يزيد من عدد الضحايا وتكثر الإصابات في أوساط المدنيين العزل والحرص على عدم نشر المعلومات المفزعة والمخيفة والتحدث عن بشاعة القتال في أوساط المجتمع وخاصة النساء والأطفال حتى لا يؤثر سلبا على حالتهم النفسية ويتحول ذلك إلى مع مرور الوقت إلى مرض يصيبهم ويحولهم إلى مرضي نفسيين. وقالت إن سعير المواجهات والحرب المستمرة في عمران وتوسيع رقعتها إلى المناطق المجاورة أدى إلى تفاقم المشكلة الصحية في المنطقة وخلف ولا يزال عشرات القتلى ومئات الجرحى والمصابين ما ولد عند الأهالي حالة من التوتر والقلق كل هذا جعل الوضع هناك في غاية التعقيد و ينذر بكارثة إنسانية واجتماعية خطيرة يصعب على المجتمع المحلي والدولي معالجتها، إذا لم نتدارك الأمور حاليا ونعمل على تلافي الخطر القادم والتخفيف من وطأتها والتقليل من وقوعها لكي لا تتعاظم المشكلة وتصبح المخاطر عالية ومكلفه في نفس الوقت . كل هذا دفع منظمة البحث والإرشاد الطبية (سامو) الوقوف أمام تلك التداعيات والدعوة إلى الأتي: 1-تدعو المنظمة أطراف الصراع إلى التقيد بالمثل النبيلة والأخلاق والقيم الإنسانية الأصيلة والعمل على احترام قوانين الحرب الدولية التي تجرم الاحتماء بالمدنيين أو تعريضهم للقتل أو الإصابة ، وكذا تجرم قتل النساء والأطفال والعزل وتحث على عدم استهداف الصحفيين والإعلاميين وطواقم الإسعافات وكذلك احترام الأسرى والمعتقلين والجرحى . 2-تدعو المنظمة أطراف الصراع إلى إبعاد المعارك عن الأحياء السكنية والمناطق الأهلة بالسكان حتى لا يزيد من عدد الضحايا وتكثر الإصابات في أوساط المدنيين العزل والحرص على عدم نشر المعلومات المفزعة والمخيفة والتحدث عن بشاعة القتال في أوساط المجتمع وخاصة النساء والأطفال حتى لا يؤثر سلبا على حالتهم النفسية ويتحول ذلك إلى مع مرور الوقت إلى مرض يصيبهم ويحولهم إلى مرضي نفسيين. 3-كما دعت المنظمة أطراف الصراع إلى الالتزام بقانون الأممالمتحدة الذي يجرم تجنيد الأطفال أو استخدام صغار السن في المعارك وكذلك عدم الزج بهم في القتال والمواجهات المسلحة لكيلا يتحولوا إلى قتله وينغرس في نفوسهم الشر. 4-تدعو المنظمة أيضا أطراف الصراع إلى السماح للأطباء وطواقم الإغاثة الوصول إلى أماكن الأحداث والمناطق التي يتواجد فيها ضحايا ومصابين وتسهيل مهمتهم وحمايتهم وتمكينهم من أداء واجبهم الإنساني في إنقاذ المصابين، والسماح لكل طرف القيام بانتشال جثثه لكي لا تتعرض للتعفن والتحلل وتصبح مصدر للتلوث البيئي مما يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة. 5-أكدت المنظمة في دعوتها على أهمية أن تقوم الدولة بدورها وواجبها الإنساني والقانوني من خلال إرسال سيارات الإسعاف مع فرق الإجلاء والإنقاذ للناس المحاصرين ونقلهم الى الوحدات الاسعافية ورفد المستشفيات والمراكز التابعة لوزارة الصحة في عمران بالكوادر الطبية. 6-تدعو المنظمة نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين بان تساهم بدورها في توجيه نداء الاستغاثة للأطباء والجراحيين الذي يرغبون في المشاركة والتطوع بالذهاب إلى عمران. 7-في الأخير تناشد المنظمة كافة المنظمات المحلية والدولية خاصتا العاملة في المجال الصحي القيام بدورها في تنظيم قوافل إغاثية والمساعدة على توفير العلاج وتجهيز هذه القوافل بالمعدات الصحية الضرورية،وكذا تناشد رجال المال والأعمال بالتبرع بما يمكن أن يساعد على إنقاذ ما يتسنى إنقاذه. منظمة البحث والإرشاد الطبية (سامو)