بعد أيام من إعلان الرئيس السابق علي عبدالله صالح رفض المفاوضات المزمع عقدها منتصف يناير القادم، أعلنت جماعة الحوثي رفضها للمفاوضات على لسان رئيس ما تسمى ب"اللجنة الثورية العليا". و نقلت صحيفة الثورة الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي اليوم ، تصريحا لمحمد الحوثي رئيس ما تسمى ب"اللجنة الثورية العليا" برفضه للحوار مع من وصفهم " مرتزقة العدوان في فنادق الرياض " في إشارة للحكومة الشرعية. وجاء تصريح الحوثي في كلمة له في حفل اقيم في مدينة خمر بمحافظة عمران قال فيه ان الحوار سيكون مع أتباع الجماعة في الداخل الصامدين في وجه ما وصفه بال "العدوان الأمريكي السعودي" . وكانت جماعة الحوثي قد تلقت صفعة قوية بفشل الحشد الذي كانت تتوقع حضوره للقاء ، حيث اكتفت وسائل إعلام الحوثي بنشر أخبار عن اللقاء دون صور له. وأكدت مصادر محلية ان رفضا واسعا من قبل أغلب قبائل المحافظة لحضور اللقاء والذي كانت تهدف من خلاله الجماعة لحشد مقاتلين جدد من أبناء قبائل المحافظة لتدعيم جبهاتها التي تهاوت في مأرب والجوف . واشارت المصادر إلى أن ما حدث يعكس حجم الرفض للجماعة وانحسار التأييد لها على خلفية عدد القتلى والمصابين من أبناء القبائل والذين زجت به الجماعة في المعارك الداخلية .