عبرت اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن المبتعثين في الخارج عن إدانتها للقرارات اللامسؤولة التي أقدمت عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، والمتمثلة بإسقاط 800 طالب من قائمة المنح المالية الخاصة بالطلاب المبتعثين في الخارج . وقال بيان صادر عنها أن "معظم من تم إسقاط أسمائهم هم من المنتظمين دراسياً ولم تنتهِ مدة ابتعاثهم القانونية، ومن الملتزمين برفع كافة البيانات والوثائق المطلوبة إلى الملحقيات الثقافية التابعة للسفارات اليمنية". وحمّل البيان وزارة التعليم العالي المسؤولية عما يترتب عليه هذا العبث، وما تعرض له الطلاب من إهانات نتيجة عدم الوفاء بالتزاماتهم. ودعا جميع الطلاب إلى التفاعل مع الوقفات الاحتجاجية والخطوات التصعيدية التي ستبدأ من اليوم الأحد، بالتنسيق مع الاتحادات والمنظمات الطلابية. كما وجهت اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن المبتعثين في الخارج برسالة إلى عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزارء وزير الخارجية طالبوا خلالها بمخاطبة الحكومة السعودية باستثناء الطلاب اليمنيين في الخارج والسماح لهم بالعبور عبر الأراضي السعودية ومنحهم تأشيرة عبور عبر أراضيها إلى اليمن كونها اقرب الطرق وأسهلها على الطلاب . يذكر ان الطلاب الذين تم اسقاط اسمائهم من قائمة المنح المالية في الوزارة وبحسب معلومات اللجنة التنسيقية لطلبة اليمن في الخارج يتوزعون على 8 دول، منهم 317 في روسيا، و250 في مصر، و60 طالباً في الصين، و55 في ماليزيا، و40 في السودان، و70 في سورية والجزائر والمغرب، أي 800 طالب من أصل 4227 طالباً يمنياً في بلدان متفرقة في العالم.