نظمت "شبكة تعز الإخبارية T.N.N " وقفة احتجاجية ،صباح الخميس ؛ احتجاجا على استمرار اختطاف الزملاء الصحفيين في سجون مليشيا الحوثي وصالح منذ عام ونصف، والمطالبة بإطلاق سراحهم. وشارك عشرات من الصحفيين والإعلاميين والناشطين في الوقفة الاحتجاجية ، التي جاءت تزامنا مع حملة #صحفيون_لا_رهائن التي أطلقها عدد من الصحفيين، وشهدت عددا من الفعاليات الاحتجاجية و التضامنية في محافظات يمنية مختلفة. وأكد البيان الصادر عن الوقفة " أن استمرار اختطاف الصحفيين أمر يقطع الطريق أمام أي حل سياسي أو سلمي قد تفضي إليه البلد". ودعا البيان " الحكومة الشرعية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان في العالم إلى التدخل الفوري لوضع حل عاجل وحاسم لمسألة اختطاف الصحفيين الغير شرعية، بدون أي شروط أو قيود ". ورفع المشاركون في الفعالية الاحتجاجية لافتات و صور تبرز تضامنهم مع الصحفيين المختطفين ، ورفعوا شعارات تترجم حجم السخط على صمت الجهات المعنية ،المحلية منها والخارجية، وخذلانها للمختطفين وأهاليهم، والذي يعد خذلانا للقيم والمبادئ والحقوق الإنسانية والقوانين الدولية. وأكد المحتجون أن الحقيقة لم تكن يوما تهمة بحق أحد، لكنها أصبحت كذلك في قاموس الحوثيين، ليثبتوا بذلك أنهم أعداء للحقيقة المتمثلة بمنابر القلم "الصحفيين" ، وهي ذاتها الحقيقة الناصعة التي تقول أنهم جماعة انقلبت على الدولة، وقلبت معها كل الموازين. الجدير بالإشارة، أن المشاركين في الوقفة رفعوا صور الصحفي المرحوم محمد العبسي وطالبوا بكشف الستار حول حادثة موته المفاجئ، والذي قضى ،مساء الثلاثاء المنصرم، إثر سكتة قلبية بحسب الأنباء الأولية. والتي فندتها بعض الروايات "ومنها رواية أسرة الفقيد" التي قالت بأن الصحفي قضى على إثر تسمم حاد. يذكر أن الفقيد العبسي كان صحفيا استقصائيا متخصصا بكشف خفايا الفساد حول الملفات المتعلقة بالدولة.