رئيس هيئة الشؤون الاجتماعية: قرارات الرئيس الزُبيدي تهدف لترسيخ مبدأ الشراكة الوطنية    عاجل: الرباعية تناقش هيكلة مجلس القيادة الرئاسي وتوجه لإزاحة العليمي    نقابة الصحفيين اليمنيين تدين الهجوم الصهيوني على صحيفة "26 سبتمبر" بصنعاء    مدير عام مديرية البريقة يتفقد عدداً من مناطق المديرية    الداؤودي يدشن العام الدراسي بمؤسسة رموز للصم    فصائل فلسطينية تعلن إعدام 6 أشخاص تعاونوا مع إسرائيل    محافظ حضرموت يبحث مع أورتسلا صيانة محطات الكهرباء    سريع يعلن عن عملية عسكرية بصاروخ انشطاري متعدد الرؤوس    مستشار الرئيس الفلسطيني: دماء أطفال غزة أحيت الضمائر    الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية على أجزاء من المرتفعات والسواحل    نائب وزير المياه والبيئة: قرارات الرئيس الزُبيدي وضعت حدا للتلكؤ بتنفيذ اتفاق ومشاورات الرياض    أنظمة العصبيات المُستَبِدة    شرطة الممدارة تستعيد حافلة مسروقة وتضبط المتهمين    اليوم.. انطلاق البطولة الأفريقية لشباب الكرة الطائرة بالقاهرة بحضور وزير الرياضة    العدو الإسرائيلي يعلن إفلاسه باستهداف المدنيين وصنعاء ترد وتتوعد    ممتاز السيدات.. الأهلي يكتسح نيوم بخماسية    مبابي: سنقاتل لحصد جميع الألقاب هذا الموسم    خطر تسونامي في كامشاتكا بعد زلزال عنيف    الصين تعارض إدراج شركات لها ضمن قائمة العقوبات الأمريكية على كيانات يمنية    مرة ثالثة.. الاتحاد يضرب الفتح 42    القبض على متهم بجريمة قتل والشروع في قتل رجل وامرأة    ضبط 594 مهاجراً غير شرعيا في عمران    ضغوطات سعودية على الانتقالي تثمر في تحييد البحسني والمحرمي    مع الإصلاح في ثباته ومواقفه    مجلس الأمن يدين الهجوم الإسرائيلي على الدوحة و يؤكد دعمه القوي لسيادة قطر    ايمري يصف مارتينيز بأفضل حارس في العالم    الدوري الاسباني : التعادل الايجابي ينهي مواجهة إشبيلية والتشي    مجلس الأمن يدين احتجاز الحوثيين 21 من موظفي الأمم المتحدة ويطالب بالافراج الفوري عنهم    حين احتملنا ما لا يحتمله جبل    بعد غياب 4 سنوات.. أحمد حلمي يعود إلى السينما بفيلم جديد    جريمة هزت إب .. شاب يقتل اخر في الجعاشن ويعتدي بالسلاح الأبيض على والديه    بن حبريش: الحكومة مسؤولة عن الكهرباء وليس قطاعاتنا القبلية    وزارة التجارة والصناعة تعلن شطب قرابة ألفي علامة ووكالة تجارية    الانتظار الطويل    اليمن كل اليمن    جاك غريليش يفوز بجائزة أفضل لاعب بالدوري الإنجليزي    بداية ضعيفة لاقتصاد بريطانيا في النصف الثاني من 2025    الشراكة الخائنة: كيف تُسرق إيرادات الجنوب لتمويل أعداءه؟    العليمي وشرعية الأعمى في بيت من لحم    انتشال جثتي مواطنين سقطا داخل بئر في تعز    تمرد بن حبريش.. خنجر في خاصرة التنمية بحضرموت    توقف مصنع سجائر محلية الصنع وسط انتشار انواع من السجائر المهربة    شعب إب يلاقي شباب المعافر وأهلي تعز يواجه وحدة التربة في ربع نهائي بطولة بيسان    "عربدة "    رابطة علماء اليمن تدعو للصلاة بنية الفرج والنصر لأهل غزة    مركز الهدهد يدين العدوان الصهيوني على المتحف الوطني بصنعاء    "القسام" تدعو الأمة للتضرع إلى الله الليلة لاستمطار الفرج لأهل غزة    الارياني: عودة 16 قطعة أثرية إلى اليمن تتويج لجهود حكومية ودبلوماسية    6 نصائح للنوم سريعاً ومقاومة الأرق    إصلاحيون على العهد    عدن .. أزمة السيولة بين قرارات البنك المركزي وعجز الحكومة عن صرف المرتبات    فريق التوجيه والرقابة الرئاسي يزور مركز اللغة السقطرية للدراسات والبحوث    الصحة تغلق 4 صيدليات وتضبط 14 أخرى في عدن    إغلاق صيدليات مخالفة بالمنصورة ونقل باعة القات بالمعلا    العثور على مدفن عمره 5500 عام في ياقوتيا الروسية    تعز.. حملة ميدانية لإغلاق شركات الأدوية المخالفة للتسعيرة الجديدة    مرض الفشل الكلوي (20)    للمعاندين: هل احتفل الصحابة بالمولد بعد موت النبي عليه الصلاة والسلام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مظاهرات لبنان تتمدد وإصرار على «إسقاط الحكومة واستقالة المسؤولين»
نشر في الوحدوي يوم 20 - 10 - 2019

استمرت التحركات الشعبية أمس في عدد كبير من المناطق اللبنانية رفضاً للوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب وللمطالبة بإجراءات إصلاحية سريعة، في مؤشر إلى أن دعوات التهدئة التي أطلقها مسؤولون لم تجد آذاناً صاغية لدى المحتجين.
وكما حصل أول من أمس، تكرّر المشهد أمس، حيث توحدت الشعارات المناهضة للسلطة والرافضة لاستثناء أي من المسؤولين.
ومنذ صباح أمس حضر آلاف المواطنين إلى الساحات بوسط بيروت حاملين الأعلام اللبنانية، كما نُظّمت تجمعات في مختلف المناطق حيث أقفلت طرقات وسجّلت مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية.
وفيما يؤكد المتظاهرون الاستمرار بتحركاتهم، كان شبه إجماع من قبلهم على التعبير عن عدم ثقتهم بالمسؤولين والوعود القديمة - الجديدة التي أطلقوها، والتي لم تجد طريقها إلى التنفيذ بعد مرور ثلاث سنوات على عهد الرئيس ميشال عون. ولوحظ إصرار شرائح واسعة من المشاركين في احتجاجات أمس على «إسقاط الحكومة واستقالة المسؤولين» الذين يتهمهم المتظاهرون بالفساد.
وبعد ساعات على توقيف عشرات الشبان، أعلن أمس عن إطلاق سراح معظمهم، فيما أفادت معلومات بمقتل شاب نتيجة لإطلاق نار بعد خلاف بين شخص ومتظاهرين على طريق المطار في بيروت. وأشارت «الوكالة الوطنية للإعلام»، أمس، إلى أن مواطناً حاول إحراق نفسه أمام ثكنة الحلو في بيروت، حيث تجمّع الأهالي للاطمئنان على أولادهم المحتجزين خلال مشاركتهم في الاحتجاجات. وذكرت الوكالة الوطنية أن عدداً من المحامين دخلوا إلى ثكنة الحلو لمقابلة الموقوفين. وأكد المحامي واصف الحركة أنهم «لن يبرحوا المكان قبل أن يخرجوا» الموقوفين، معلناً عن تلقيه وعداً من القوى الأمنية بالثكنة بأنه سيتم الإفراج عن كل خمسة منهم على فترات.
وأعلنت وزيرة الداخلية ريا الحسن في تغريدة عبر «تويتر» أنها اتصلت بالمدعي العام لدى محكمة التمييز الذي أبلغها أن معظم الذين تم احتجازهم سيتم إخلاء سبيلهم بسند إقامة، وذلك «لاستكمال التحقيقات لاحقاً للتثبت من مدى توافر الأدلة المادية حول إقدامهم عمداً على ارتكاب أعمال شغب وسرقة محال وحرق الممتلكات العامة والخاصة».
في غضون ذلك، دعت قيادة الجيش «المواطنين المتظاهرين والمطالبين بحقوقهم المرتبطة مباشرة بمعيشتهم وكرامتهم إلى التعبير في شكل سلمي وعدم السماح بالتعدي على الأملاك العامة والخاصة». وأكدت في بيان «تضامنها الكامل مع مطالبهم المحقة»، ودعتهم «إلى التجاوب مع القوى الأمنية لتسهيل أمور المواطنين».
وكما يوم أول من أمس تكرر مشهد المظاهرات في مناطق عدة من العاصمة بيروت إلى الشمال والجنوب والبقاع، وسجل تحركات في منطقة بريتال في بعلبك والنبطية وصور، وغيرها من المناطق ذات الغالبية الشيعية حيث رفعت شعارات مناهضة للمسؤولين بمن فيهم نواب ووزراء من «حزب الله» وحركة «أمل».
وفي بعبدا، قطع المحتجون لبعض الوقت طريق القصر الرئاسي قبل أن تعيد القوى الأمنية فتحها.
وفي الجنوب ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن المحتجين انطلقوا بمسيرة من أمام السراي الحكومي في النبطية، وألقيت كلمات نددت بفرض الضرائب والسياسة التي أوصلت البلد لهذه الأوضاع الصعبة.
وفي إقليم الخروب (جنوب بيروت)، توافدت حشود من الأهالي إلى موقع قطع الطريق على الأوتوستراد في منطقة الجية، حيث نصب المعتصمون الخيم في وسط الطريق على المسرب الشرقي ووضعوا الكراسي في داخلها وجلسوا عليها، فيما وضعوا أيضا حواجز حديدية في وسط الطريق، مقابل عناصر من الجيش اللبناني الذين تمركزوا على الطريق وكانوا يراقبون الوضع ويعملون على التهدئة.
وفي جبيل (شمال بيروت)، استقدم المتظاهرون شاحنات مليئة بالأتربة، وأفرغوا حمولتها في الطريق لتعزيز عملية قطع الأوتوستراد في الاتجاهين.
وفي شمال لبنان، قطع محتجون الطريق الرئيسية التي تربط طرابلس بعكار بالإطارات المشتعلة والعوائق الحديدية. وبعد الظهر سجل تزايد في أعداد المتظاهرين في ساحة النور بمدينة طرابلس، ولوحظ انضمام أساتذة وطلاب إلى المعتصمين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.