لم تبقى لنا إلا أيام قلائل وسوف نحتفل هده المرة بعيدين عيد رأس السنة الميلاديةوعيد الأضحى المبارك ولا شك بان التمنيات كثيرة لنا نحن المواطنين نتمنى أن نعيش حياة كريمة وسوف نبادر هده المرة إلى أن ننقل التمنيات إلى زعمائنا وملوكنا وأمرائنا ومشايخنا، ولا اخفي عليكم سر إذا قلت لكم بان تمنيات الرئيس علي عبد الله صالح لشعبنا اليمني لو أحصيناها لسجل فيها أرقام قياسية ودخل بها موسوعة " غينيس "للأرقام القياسية للتمنيات.. فهو أكثر الرؤساء العالم ينقل التمنيات للشعب اليمني في كل مناسبة ولا تفوت حتى يوم صلاة جمعه وإلا الرئيس ينقل التمنيات، وفي كل زيارة له لكل مناطق اليمن ينقل لنا التمنيات المتعددة الجوانب، ولقد كانت تمنيات الرئيس في حملاته الانتخابية العديدة والمتنوعة وصلت إلى حد القول والتمني لنا بتوليد لنا الطاقة النووية لحل مشكلة الكهرباء في اليمن، ويبدو انه بالطاقة النووية سوف تحل مشكلة الأميه والفقروالبطالة والفساد.. يبدو أن الرئيس تمنى دالك بعد تخزينه قات.فهل يسمح لنا سيدي الرئيس هده المرة أن نتمنى نحن نتمنى أن تكون وفيا معنا في كل شيء أن تعمل على تنفيذ كل ما جاء في برنامجك الانتخابي.. نتمنى أن تترك السلطة وأن تكون صادق في كل ما تقول.. نتمنى سيادة الرئيس ان تحارب الفساد وأن تبدأ بمن هم حولك وأن تكف عن الخطابات والشعارات الرنانة التي لا تغني ولا تشبع من جوع.. الخطب التي كل ما ردد منها الرئيس كانت ردود فعلها أقوى على حياة المواطنين. سيدي الرئيس نتمنى إزالة الظلم على كل أبناء اليمن.. ونتمنى أن تعطي للجنوب وضعاً خاصاً على اعتبار أن أبناء الجنوب مظلومين فقد سلبت حقوقهم وممتلكاتهم وصودرت كرامتهم واستخدمت بحقهم أبشع الجرائم.. اليوم ربما ستجد في كل بيت من بيوت عدن معاناة وستجد لكل أبناء عدن مشكلة وقضية في المحكمة.. أي وحدة يمكن أن نتحدث عنها ونتغنى بها وهي جاءت لتسلب حقوقنا وكرمتنا لتعرضنا إلى الاضطهاد والظلم وتحولنا نحن الوحدويين الحقيقيين إلى انفصاليين بمجرد إننا رفضنا أن تكون الوحدة وحده ضم وإلحاق.. من حقنا اليوم أن نطالب بصلاح مسار الوحدة.. ومن حقنا أن نطالب بحق تقريرالمصير.. نتمنى سيادة الرئيس الاحتكام إلى العقل والى المنطق والى تحويل أقوالك إلى أفعال والى إصلاح مسار الوحدة وحق تقرير المصير لأبناء الجنوب سيتحقق إذا أستمر عنادك. سيدي الرئيس اسمح لي أن أقول لك كل سنه وأنت والطاقة النووية بخير وفي أحسن حال والتمنيات لك بالشفاء العاجل.واسمحوا لي أيضا أن اهنأ كل ابنا شعبنا اليمني بالعيد وان أقول لهم قول الشاعر أبوالقاسم (إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر) وبكل تأكيد لن يستجيب القدر لدعاء العاجزين لابد من التحرك والعمل. كل سنه وأنت يا وطني بألف بخير [email protected]
