قد يستغرب قارئ المقال من عنوانه وقد يذهب به تفكيره حيث العبوات الناسفة والعمليات الإنتحارية. لكن ماتمارسه حكومتنا اليوم من تجويع المواطن ونهب مقدرات الوطن وهدر ثروات الأجيال القادمة لهو الإرهاب الذى لابد أن نحاربه ، بل يجب علينا إستئصاله. الدولة التى جعلت من اليمن السعيد يمنا ً يسكنه الفقر والجوع والمرض دولة ٌ حان وقت رحيلها. سيادة الرئيس : إن دولتك تعبث فى الأرض فسادا ً ، تقتل كل ماهو وطنى وتتاجر بقوت الشعب وتهدد وحدتنا اليوم ، إن دولتك هى نفس الدولة التى تحاول محاربة الحقيقة بزج أصحاب الأقلام النيرة والعقول المفكرة فى سجون لم تكن ذات يوم الا للمظلومين والبسطاء من أبناء الشعب الذين يريدون الصلاح للبلاد. أما من كانت السلطة والقبيلة وراءه فهو فى مأمن من أيادى القانون ، فإن ماتشهده اليمن من " فوضى" هو نتائج حكمك وفساد حكومتك ، فحكومتك مارست الإرهاب بكل الطرق وإن سحب الجنسية عن مواطن يمنى يعتبر " ارهاب "وعدم توفير حياة كريمة ليمنيون قد أحرقوا فى أراضى كانت إلى وقت قريب أراضى يمنية يعتبر " ارهاب" وإن الصمت عن احراقهم له أشد من ذلك . سيادة الرئيس : الى متى سنظل كذلك والى أين ستأخذنا أنت وحكومتك والى أىّ قرار ستحط بنا ، فالوطن بأسره شماله وجنوبه أصبح فى مهب الريح ان لم يوقف الفاسدون فسادهم والعابثون عبثهم ، فلقد ذيلنا فى معظم القوائم عربية كانت أو عالميه فى شتى المجالات الصحة والتعليم والثقافة وحقوق الإنسان. لذلك لايوجد أشد من ارهاب حكومتنا سوى صمتنا ولايسعنى الا ان أقول كما قال الزبيري والشعب لو كان حرا ً ما استخف به فردا ً ولاعاث فيه الظالم النهم. _______________ بريطانيا [email protected]