قال النائب الاصلاحي عبد الرزاق الهجري" إن السلطة التي تجوع شعبها وتأخذ خيراته وتقمع أبناءه وتقتل المتظاهرين سلطة لا تستحق أن تحترم ويجب أن ترحل ويأتي من أبناء هذه البلد من يحكمنا، مضيفاً: "يجب أن ترحل هذه الحكومة لأنها لم تحترم إرادة الأمة واحتجاج الشعب وتنفذ مطالبه التي تعبر عنها المظاهرات التي تشهدها كل المحافظات". وأشار في مهرجان جماهيري أقامته احزاب اللقاء المشترك المعارضة بالدائرة 197 في مديرية عنس بذمار احتجاجاً على الأوضاع الحالية والفساد وسياسة الإفقار والتجويع ، إلى أن النضال السلمي بوابة التغيير ، والخطوة الأولى لإيقاف السلطة عن عبثها وفسادها لأن الناس حينما تسكت يفسد الحاكم ويصل إلى قناعة أن عمله صحيحاً، وقال مخاطباً الآلاف من أبناء دائرته " نريد أن نوصل رسالتنا إلى من نهبوا خيرات البلد ونقول لهم كفى عبثا كفى ظلما كفى أكل أموال الشعب ". وأضاف " أن الفاسدين يأخذون أموالنا وترفع الأسعار ويظهر العبث ويدافع نواب الأغلبية عن فساد الحكومة نتيجة صمت الشعب "، مستشهداً بعدم احترام أغلبية الحزب الحاكم في البرلمان للشعب بمشروع تنفيذ سد في تهامة هدية من إحدى الدول الصديقة بمبلغ 200 ألف دولار ، وعندما رست المناقصة على شركة لتنفيذ المشروع وقف الفاسدون حجر عثرة أمام ذلك نتيجة عدم حصولهم على نصيبهم الأمر الذي جعل الشركة تلجأ إلى المحكمة الدولية وترفع قضية ضد اليمن وحكم على اليمن بتعويضها 35 مليون دولار ، وتم الدفع أكثر من قيمة المشروع. معتبراً "أن هذا الفساد يمارس لأنه لا توجد مساءلة في البلد ومن ينهب لا يقال له لا ومن يعبث يأتي ويأخذ الأغلبية"، مؤكداً على أن الوضع في البلاد يحتاج إلى وقفة صادقة ، لأن الحكومة لا تحترم نفسها ولا تقدر شعبها، مطالباً " بلملمة الوضع في البلد ومعالجة أسباب الغليان في المحافظات الجنوبية ، التي قال إن سببها الرئيسي سوء إدارة البلد التي اعتمدت على تسريح الموظفين والمتقاعدين وحرمانهم من مستحقاتهم ونهب الأراضي. وطالب بمعالجة الأوضاع في المحافظات الجنوبية وإعادة الأراضي إلى مستحقيها وإنهاء فتنة صعدة ولم الصف الوطني وترك العبث بالمال العام ودماء الناس وتنمية الثأرات . وعبر بيان صادر عن المهرجان رفضه سياسية الإفقار والتجويع، مطالباً السلطة بتنفيذ المشاريع الخدمية في المنطقة وتوظيف الخريجين العاطلين عن العمل.