تسلم الأخ خالد الماوري - أمين سر فرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة البيضاء - رئاسة اللجنة التنفيذية خلفاً للأستاذ صالح العواضي - سكرتير أول الحزب الاشتراكي. وفي اجتماع اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة البيضاء تم اقرار جملة من الإجراءات والأنشطة لترجمة وتفعيل قرارات وتوجيهات المجلس الأعلى للمشترك بمقاطعة لجنة الانتخابات التي شكلها المؤتمر وما نتج عنها من لجان وعملية قيد وتسجيل ينفذها الحزب الحاكم. وصدر عن الاجتماع بلاغ صحفي حيت فيه فروع اللقاء المشترك بالمحافظة قواعد وأنصار المشترك على مقاطعة للجان السلطة الغير شرعية، ودعتهم إلى مزيد من الجهد والعمل وتصعيد نضالهم السلمي بكافة الوسائل السلمية المشروعة المكفولة دستوراً وقانوناً لمقاطعة كافة لجان القيد والتسجيل المعينة من قبل ما يسمى باللجنة العليا للانتخابات الفاقدة للشرعية وذلك لإضافة تزوير إلى السجل الانتخابي فوق ما هو عليه من تزوير سابق. ودعا المشترك كل الغيورين على مصلحة الوطن إلى عدم التعامل مع اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا "الغير شرعية" واعتبار كل ما يترتب عنها باطل. ووقف اللقاء المشترك أمام الوضع الذي تعيشه المحافظة مستنكراً ما أقدمت عليه السلطة المحلية "ممثلة بمكتب التربية الذي يترأس مديره العام ما يسمى باللجنة الإشرافية" من تعطيل للعملية التربوية والتعليمية بالمحافظة، من خلال إفراغ المدارس من المعلمين والمعلمات – خصوصاً في مدارس البنات، وتفريغهم للمشاركة في المسرحية الهزلية التي يراد منها إضفاء الشرعية لإعادة تنصيب الحزب الحاكم لنفسه بشتى الطرق ويفضح ما كان يزايد به المؤتمر عند أي دعوة للإضراب أو الاعتصام من قبل المعلمين – ليوم ويومين للمطالبة بحقوق صادرها الحزب الحاكم ظلماً". مستغرباً أين ذهب حرص المؤتمر على مصلحة الطلاب والطالبات، كما وقف مشترك البيضاء أمام الوضع الذي تعيشه المحافظة من انطفاءات متكررة للتيار الكهربائي كل يوم ولساعات طويلة وعدم الاهتمام بصيانة الطرقات التي وصل حالها إلى مأساة في جميع مديريات المحافظة، مديناً في الوقت ذاته انعدام مادة الديزل والتي ترتب عنها أضرار متعددة أهمها تلف المزروعات قبل نضوجها خصوصاً في المزارع المعتمدة في ريها على مادة الديزل. داعياً الحزب الحاكم والحكومة إلى تكريس جهودها لتنفيذ الوعود التي قطعتها على نفسها أمام الجماهير بدلاً من تلاعبها بقضايا الوطن الأساسية، الأسلوب الذي أفقد الجماهير الثقة بهذه الحكومة وعدم الركون إليها في أية إصلاحات مستقبلية. مؤكداً بأن السبيل الوحيد للخروج من الأزمات الشائكة لا يكون إلا بعقد مؤتمر وطني تشارك فيه كل القوى الوطنية والشخصيات الاجتماعية والمناضلين والمثقفين لمناقشة أوضاع الوطن والخروج بمعالجات شافية لها.