انشطرت أمس الجمعة ناقلة نفط يمنية عند المدخل الجنوبي لقناة السويس المصرية قبل أن تغرق مما أدى إلى تسرب كمية من الوقود. لكن الحادث لم يخلف ضحايا أو إصابات وفقا لمصادر مصرية. وقالت وكالات الأنباء إن الناقلة أبحرت من اليمن من أجل إجراء عمليات صيانة في ميناء السويس وإنها انشطرت نصفين خلال عملية تنظيف لصهاريجها. وذكرت مصادر بحرية أن سلطات القناة أرسلت زوارق إنقاذ تمكنت من إنقاذ 24 بحارا من طاقم السفينة قبل غرقها. وقالت مصادر أمنية إن هيئة قناة السويس بدأت تحقيقا في أسباب الحادث ومحاولة معرفة إمكانية سحب جزئي الباخرة بعيدا عن مدخل القناة لتفادي عرقلتها للملاحة في الممر الدولي. وتسع الناقلة اليمنية 59 ألف طن إلا أنها لم تكن تحمل سوى 60 طنا للاستخدام الخاص بها. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني قوله إن كمية من الوقود انسكبت في المياه وإن الجهة المسؤولة عن سلامة القناة تحاول وقف تدفق وقود الناقلة. واستنادا إلى المصدر ذاته فأن طاقم السفينة الفلبيني أعلن أنه لا يستطيع على الفور تحديد سبب انشطار الناقلة. الصورة من الارشيف