حملت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني السلطة المسئولية الكاملة عن حماية وصيانة السيادة الوطنية وأي مترتبات على انتهاكها، مؤكدة على أن سياسات وممارسات السلطة الخاطئة هي المسئولة عن توليد وتغذية كافة أزمات البلاد وما آلت إليه الحرب في صعدة من تطورات وتداعيات تفتح على البلاد والمنطقة أبواب شر مستطير يهدد حاضرها ومستقبلها. وجددت اللجنة التحضيرية دعوتها إلى حقن دماء اليمنيين والوقف الفوري للحرب ومنع أقلمتها أو تدويلها، مناشدة الأشقاء في ا السعودية وكافة الأشقاء والأصدقاء الحريصين على امن واستقرار اليمن إلى تعزيز التوجهات والجهود الوطنية الهادفة إلى معالجة المشاكل والأزمات اليمنية في إطارها الوطني الطبيعي عبر حوار وطني جاد وواسع لا يستثنى منه أحد وبما يؤدي إلى تحقيق تسوية وطنية تاريخية شاملة تحفظ لليمن سلامته وسيادته ووحدته وأمنه واستقراره . وقال بيان صادر عن اللجنة: " تابعت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بقلق بالغ التطورات المأساوية الخطيرة التي آلت إليها الحرب في صعدة وأدت إلى دخول الأشقاء في المملكة العربية السعودية في المواجهات العسكرية كنتيجة ومحصلة لسياسات السلطة الخاطئة وإصرارها على نهج الحرب في معالجة أزمات البلاد واستمراء الخفة والمزاجية وأساليب الابتزاز في التعامل مع قضايا الأمن والإستقرار والعلاقات الإقليمية والدولية، الأمر الذي سيضع المنطقة على حافة وضع كارثي ويحول اليمن إلى ساحة للصراعات الإقليمية والدولية، وهو ما سبق وان حذرت اللجنة منه ودعت كافة اليمنيين إلى الجلوس على طاولة حوار وطني يخرج البلاد من الأزمات التي تعصف بها."