* عمر كويران بصراحة اعتلى مقال الأخ زيد النهاري ليتخطى المقام حديثه عن احتفائية صقر تعز بسطور ما كتبه لصحيفة الثورة القسم الرياضي ال14 من أغسطس الجاري. وتكرار اعتذاره للأخطاء المرصودة التي تناولتها تغطية الوسط في أكثر فقرات رده قبل غيرها، من الصحف عقب الاحتفاء وهو ما يجعلنا نشيد بمكانة (زيد) لحال ما وقع فيه أثناء الحفل وتصحيحه لمجمل الأخطاء بالاعتذار وهذا يحسب للوسط ومحررها. * أخي زيد: قرأت بإمعان ما كتبته وفهمت بالتمام مقصد ما تريد قوله على اعتبار أن ما تحدثت به بأسنة القلم خاصة بالقلم الرياضي في محفل الدعوة الرسمية الإعلامية.. وبغض النظر عن أية إخفاقات أو بأي تعبير كان.. فالاحتفاء بلغ علو درجات النجاح دون إنكار وهذا هو المهم لأصل المناسبة ونوعيتها لقياس الحدث.. لأن الصقر يستحق هذا الشرف طالما خلف رايته رجال لهم وزن ثقيل بين العموم وعلى رأسهم رجل الأعمال شوقي أحمد هائل سعيد أنعم لكن ما نريد تعاطيه هنا (أخي زيد) التنبيه لمحدثات أية إشكالية قد تتوسد محيط المعقل مستقبلا وبالذات في منعطف الدعوات لرجال الإعلام الرياضي بتلاشي الإحراجات التي حدثت وأنتم أعلم بها.. وهذا ليس لكم وحدكم لمحمل المنصب بل لأي نادي تستدعيه المواقف البطولية في مجال الرياضة العمل بمثل ما عمل نادي الصقر في مطرح الاحتفاء ببطولاته. كون الأحاسيس في متباينة المكانة التي يعتبرها البعض ميزة خاصة لقلمه وهذا حق مشروع معتمد بمقاييس الأفراد في هذا الحقل.. تجنبا لاختلال الموازين من قبل المحتفى به أو تصنيفه بالأدنى من المسميات.. فلكل مقام مقال مع الإيضاح فقط أنك في موضوعك خرجت عن الهدف المطلوب تنفيذه بوضوح.. لكن ما عليش طالما كتبت من وحي الوسط بالمقلوب بصريح العبارة. * شوق شوقي: هذا المنبر في ميدان القطاع الخاص شوقه كبير لرؤية بلده تشق كل الميادين بروح عالية لأجل الوطن.. وشوقي أحمد هائل ومن خلفه في هذا الكيان العملاق كفيل بتحقيق ما قد يراه الآخرون مستحيلاً على الرياضة اليمنية.. من هذا المنطلق نأمل أن تسير قافلة العطاء بنفس شوق شوقي إلى المبتغى وهو ما نتفاءل به على يد هذا الرجل بمبطن حبه للرياضة ولعلنا عشنا مع آخر من هذا البيت التجاري الكبير الأستاذ محمد عبده سعيد أنعم كأول من خط المسار من المجموعة منذ الثمانينيات عندما كنا سويا معه في إدارة نادي شعب صنعاء وبعد ذلك مرسم الاتجاه لمكونات مجاميع هائل سعيد أنعم باتجاه الساحة الرياضية ومخرجات النوايا هي الأساس ولكل امرئ ما نوى والشكر ملفوف بالاحترام والتقدير لمن يسهم مع الشباب لمحل خبر مبتدأه المرحوم هائل سعيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.