ناشد المجني عليه سعيد ردمان القرشي كلا من النائب العام ووزير الداخلية وقائد قوات الامن المركزي العمل على إنصافه بإيصال الجناة الذين اعتدوا عليه إلى باب منزله في قرية قحفة المركز قريشة مديرية الشمايتين وكذا على أبناء قريته. وقال في مناشدته التي بعث بها عبر الوسط إن عصابة مسلحة كانت ترتدي الزي العسكري التابع لقوات الأمن المركزي قدمت إلى القرية على متن سيارتين وقامت عصر الجمعة الموافق 12/2/2010م بالاعتداء عليه بإطلاق النار وتفجير قنبلة يدوية وطعنه 7 طعنات بالسلاح الأبيض عقب اشتباكه معهم مما أدى إلى نقله إلى المستشفى بعد إصابته إصابات خطيرة أدت إلى فقدانه إحدى كليتيه والطحال جراء الطعنات التي تلقاها، فيما الجناة لاذوا بالفرار. وأضاف رغم دخول القضية أسبوعها الثالث إلا أن الجناة ما زالوا طلقاء حتى الآن ولم يتم القبض عليهم وإيصالهم إلى العدالة لنيل عقابهم. وكانت مذكرة رسمية موجهة من إدارة أمن الشيمايتين إلى مدير أمن المحافظة -تحتفظ الوسط بنسخة منها- أشارت إلى أنه من خلال البحث والتحري تم معرفة بعض الجناة وهم (س.م.س) يسكن حي المسبح ويعمل مديرا لشركة تأمينية و(س.م.س) و(س.ع.س)، (ع.ع.ع)، (س.ع.ع. س.م)، (ق.ق)، (ر.ح.م) وآخرون. وطالبت المذكرة بتكليف قسم شرطة المسبح بضبط المتهم الاول كونه من المتهمين بتجميع بقية المتهمين وإحضار تلك المجموعة المسلحة من مدينة تعز على متن سيارته وسيارة أخرى إلى مكان الواقعة. ووفقا لمعلومات حصلت عليها الصحيفة فإن أسباب الحادثة تعود إلى خلافات على أرض بين المجني عليه وآخرين سبق أن صدر فيها قرار من النيابة العامة ابتدائيا وآخر استئنافيا بأن لا وجه لإقامة الدعوى المرفوعة ضد سعيد ردمان القرشي الذي يدعي ملكيته لهذه الأرض وثبوته عليها.