*عادل عمر أقدمت مجموعة من السلفيين على عملية حفر وعبث في أحد مساجد مدينة إب القديمة في منتصف ليل الخميس الماضي، بحجة إخراج رفات الولي الكاظمي الذي دفن في مسجد سمي باسمه منذ أكثر من أربعمائة عام، يأتي ذلك التصرف من قبل متشددين سلفيين ويضاف هذا العمل التخريبي إلى أعمال سابقة كان منها تحطيم ضريح السيدة أروى بنت أحمد الصليحي وكذلك تكسير بعض النقوش الحجرية في جامع المشنة. الأمر ليس بالهين ويجب على مكتب الأوقاف حماية المساجد الأثرية من عبث الفكر الوهابي المتطرف ومعاقبة من يقومون به.