عنوان مسرحية معروفة في المناطق الجنوبية، عرضت في أواخر الثمانينيات وهي ذات مغزى سياسي.. عنوان هذه المسرحية اليوم أصبح حاضراً في أذهان الناس في مدينة عدن بعد مرور واحد وعشرين عاما على عرضها ويعود الفضل في ذلك إلى المحافظ الجفري محافظ محافظة عدن، الذي فرض على كل مديرية من مديريات عدن الثمان مبلغ خمسة ملايين ريال، خصما من المخصصات الخاصة بتلك المديريات، من أجل مكافحة الغربان في عدن.. وبحسبة بسيطة بلغ مجموع الخصم أربعين مليون ريال استقطعت في شهر سبتمبر المنصرم. ما دفع المواطنين ل(اللكاعة) والتندر هو استحضارهم لقيام الحكومة السابقة في الجنوب قبل الوحدة بمكافحة الغربان دون أن يتم خصم أي مبالغ مالية، لأن الأمر لا يكلف كثيرا، حيث تمت مكافحتها عن طريق البيض المسموم الذي تم وضعه فوق الأشجار بالإضافة أيضا إلى القيام بحملة إفساد لبيضها وأيضا قنصها برصاص خاص بالطيور يدعو للاستغراب كثيرا والتندر أكثر أن المحافظة وحتى الآن لم تقم بأي مكافحة ملموسة للغربان بينما مبلغ الأربعين مليون ريال تم توريده إلى صندوق المحافظة وما على أبناء عدن إلا الاستمرار في ترديد عنوان المسرحية (الغربان يا نظيرة) من باب (اللكاعة) العدنية على الجفري الذي يسمونه محافظ (دُبي).