بعد أن صار منح التأشيرات حكرا على الأمن القومي فقد تجاوز هذا الجهاز في منعه للصحفيين والباحثين والمهتمين بحقوق الإنسان الأجانب والعرب إلى منع السياح أيضا. وقد علمت "الوسط" أن الأمن القومي وجه مكتب جوازات سقطرة بعدم إصدار أية تأشيرة للسياح مع أن هؤلاء سيصلون عن طريق مطار المكلا. هذا القرار الأرعن ضاعف من كارثة البطالة لدى السكان الذين كان مصدر دخلهم من الحركة البسيطة للسياحة. مصدر محلي قال ل"الوسط" إن حوادث سرقات للمنازل بدأت تظهر وهي ظاهرة جديدة لم تحصل من قبل إذ كان الناس يتركون حوانيتهم مفتوحة ويذهبون للصلاة دون أن يصيبها مكروه. السؤال للجهة التي اتخذت قرارا غبيا كهذا هل درست تأثير مثل هذا القرار أم أن (الدواعة) صارت سيدة الموقف؟!.