الملاحظ من خلال استعراض وجوه المشاركين في مؤتمر الحوار ان 85% من هذه الوجوه كانت متجمهة مظلمة كأنها أخرجت من غياهيب السجون و اقتيدت الي داخل قاعة تدشين المؤتمر بلأكراه او كأنها حاضرتاً مأتم وليس عرس ديقراطي كبير وتاريخي فأ احزاب المشترك الحاكمة اعلنت بكلي كبرياء وغرور انها ستحضر الجلسة الأفتتاحية لمؤتمر الحوار كضيف شرف حافظاً علي المصلحة الوطنية العليا ءللوطن وكان شئ لا يعنيها أعتراضاً علي ما اسمته التمثيل غير الصحيح لممثلي الشباب والمستقلين رغم ان ممثلي هذه الأحزاب في اللجنة الفنية للحوار هي من اختارت ووافقت علي هذه الاسماء في صيغتها النهائية وليس لرئيس الجمهورية أية علاقة بها والحوثيون مشاركون في الحوار علي مضض مداراتاً للمجتمع الدولي وفصائل في الحراك الجنوبي أعلنت ان الحوار لا يعنيهم من قريب أو بعيد وأولاد الاحمر يقولون علي لسان حميد الأحمر ان اليمن لا ينفعها مثل هذا الحوار أذا فأذا كان هذا هو الموقف الكارثي والمفاجئ والمفجع للأطراف الرئيسة في الأزمة اليمنية والمستهدفة أصلا من عملية الحوار لأنها هي يتحكم بمصير البلاد وث وتمثل الحجرة العثري امام الأنتقال السلمي والأمن للسلطة فمن يعني هذا الحوار اذا ؟ ومن هو الممثل الشرعي لشعب اليمني الذي تعنيه مصالحته العلياء ؟