فيما يؤكد استمرار تسيس ماتبقى من الثورة استمرت اعتصامات كل من تعزوحجة وهما المحافظتان اللتان مازالتا في دائرة الخلاف للسيطرة عليها بين المؤتمر والإصلاح في ظل التواجد القوي للمؤتمر في هاتين المحافظتين وفي هذا السياق اعلن ثوار تعز استمرارهم فى الاعتصام والإبقاء على ساحة الحرية حتى تحقيق كامل اهداف الثورة رافضين قرار اللجنة التنظيمية فى صنعاء القاضي بتعليق الاعتصامات وقالت حملة عائدون للتغيير في بيان صادر عنها إن الفعل الثوري في الاستمرار بالاعتصام سوف يستمر حتى تحقيق كامل اهداف الثورة التي خرج الشباب من اجلها في يوم 11 فبراير وعلى رأس هذه الأهداف قيام دولة مدنية لا فساد فيها ولا نهب لثروات العباد والبلاد والكل فيها سواسية أمام القانون. ودعا خطيب ساحة الحرية فى جمعة اطلق عليه " مستمرون" ممدوح عبد الخالق قيادة السلطة المحلية الى تحمل مسئوليتها تجاه ابناء المحافظة وتقديم منجزات ملموسة يلمسها الناس وفاء للشهداء والتضحيات التى قدمتها المحافظة. وأطلق شباب الثورة بمحافظة حجة المحسوبين عل الإصلاح بعد أن قام الثوار من المستقلين ومن المحسوبين على الحوثي بإقامة ساحة خاصة بهم على جمعتهم لهذا الأسبوع " جمعة رحيل القيسي " مؤكدين بقائهم في ساحة الحرية بحورة حتى يرحل المحافظ ويتحقق للثورة أهدافها كاملة . وفيما لم يتبنى خطيب الساحة صراحة مطلب إقالة المحافظ فقد طالب الشيخ مصلح العماد رئيس الجمهورية بتحقيق الامن والاستقرار في المحافظة والمحافظات اليمنية باعتبار الامن والاستقرار هو الضمان الحقيقي للتنمية معتبرا أن ما يحدث للكهرباء والنفط من تخريب يعد وصمة عار في جبين الدولة ، مطالبا الدولة ببسط نفوذها في كل شبر من الوطن والضرب بيد من حديد على كل المخربين الذين يعبثون بثروات الوطن وخدمات مواطنيه وتشهد هاتين المحافظتين حالة من عدم الاستقرار بسبب التنازع الحزبي على تعيين مراء مكاتب العموم في المحافظتين حيث يتم إصدار قرارات مركزية بتعيينات كهذه كما في حجة حين تم تعيين مدير الأمن العام ومدير المالية وفي تعز مديري التربية والصحة والذي تم فيهما إرساء مبدأ المفاضلة التي رفضها الاصلاح واصدر قرارات مركزية من رئاسة الحكومة يشار أنه ونتيجة للتدخلات الحزبية قامت المجموعة بسحب شوقي هائل وعينته بأحد مكاتبها في الخارج والذي انفردت الوسط بنشر الخبر في متابعات سابقة