الوسط - متابعات نفذت هيئة الدفاع عن المعتقلين بمحافظة حضرموت وعدد من أهالي المعتقلين بالمكلا بعد ظهر يوم الاربعاء17 رمضان 1437ه الموافق 22/6/2016م وقفتين الأولى أمام مقر محافظ محافظة حضرموت بفندق رمادة والثانية أمام قيادة المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا ، حيث تم رفع لافتات تطالب بسرعة اطلاق المعتقلين كما تم تسليم رسالة للمحافظ من هيئة الدفاع عن المعتقلين وأخرى من الاهالي تطالب بسرعة اطلاق سرحهم ، تسلم الرسائل تشريفات المحافظ ، فيما تم تسليم نسخة مماثلة لقيادة المنطقة العسكرية الثانية تطالبهم بسرعة اطلاق المعتقلين والتعرف على اسباب اعتقالهم والسماح لهم بزيارتهم وتمكينهم من الدفاع عنهم فيما ثبت اي دعوة قضائية ضدهم . وتعتزم هيئة الدفاع عن المعتقلين تنفيذ فعاليات كبرى في حالة عدم الاستجابة للمطالب العادلة لأهالي المعتقلين. وقال أحد اهالي المعتقلين الذين قاموا بتسليم الرسائل: للأسف الشديد لم يسمح لنا بمقابلة الأخ المحافظ ولا قائد المنطقة العسكرية الثانية، رغم مطالبنا العادلة والظلم الذي تعرض له المعتقلين وطريقة اعتقالهم غير القانونية، ونحن نريد فقط تحكيم القانون ، وليس قانون الغاب وانتهاك حريات الناس ومصادرتها لأسباب مجهولة ، فعلى السلطات بالمحافظة تفعيل النيابات والمحاكم ، والكشف عن اماكن اعتقال ذوينا ، والكف عن اعمال العصابات والمليشيات والتعامل مع الناس بمسؤولية وليس بفكر المليشيات . من جانبه طالب رئيس هيئة الدفاع عن المعتقلين والمخطوفين بسجون السلطات الحاكمة بالمكلا جميع المنظمات الحقوقية ومنظمات حقوق الانسان الوقوف مع اهالي المعتقلين للكشف عن ظروف اعتقال ذويهم وما يتعرضون له من انتهاك لإنسانيتهم وحرياتهم، حيث تعرض عدد من المعتقلين للتعذيب حتى الموت دون تهمة، كما طالبت السلطات القيام بدورها وتحمل مسؤولياتها في حماية مواطنيها وعدم السماح بالعبث بأمن حضرموت واهلها المسالمين ، وايقاف عبث هذه المليشيات التي تتعالى حتى على حكومة هادي . وتأتي هذه الخطوة بعد أن شدن داعية حضرمي هجوماً قوياً على السلطة المحلية في حضرموت والمنطقة العسكرية وذلك على خلفية اعتقال وقتل الكثير من الناس على أيدي الأمن بدون أن تهم، أو كشف لملابسات الاعتقالات وكانت حضرموت شهدت الفترة الاخيرة موجة اعتقالات وتصفية لقيادات قبلية ودينية محسوبة على التيار السلفي والإخوان المسلمين في المحافظة.