السيدة "أسعار" ماشية على حل شعرها وسيرتها على لسان اثنين وعشرين مليون مواطن!! شيء طبيعي؛ لأنها ماحصلتش حكومة تشكمها. مسألة دعم عملتنا المحلية كثيراً ما تذكرني برواية الزوجة المفجوعة التي قام زوجها الغلبان بشراء كيلو لحمة بلدي، فطبخت الزوجة الكيلو اللحمة ثم التهمته كاملا، وحينما عاد زوجها ادعت أن القطة أكلته. شاط الزوج غضبا وأمسك بالقطة ووضعها على الميزان، فوجد أن القطة وزنها كيلو، فخرج لزوجته وهو يصيح: "الكيلو اللحمة على الميزان، ممكن أفهم فين راحت القطة"؟! 262 مسؤولا حكومياً قدموا إقرارات بالذمة "الحالية" ماعدا وزيرا لماذا؟ على رأسه ريشة! كم مواطنا يمنيا يتمنى لو كان مواطنا هنديا لكي يتمكن من استيعاب الكم الهائل من الأفلام الهندية التي يمثلها بعض الوزراء حول نسبة ما حققوه من برنامج الرئيس؟! وزيران حينما تتصل بهما ينكران نفسيهما بحيث يظن المتصل انه يكلم فرًاش الوزير في حين هو الوزير ذاته بس مستخبي من أيش؟، ما أحد عارف! مسؤول بارز ينتقد الفساد ويلعن الظلم والظلام ليل نهار ويغني بالصوت العالي "ضيً القناديل". العجيب أن هذا "الملاك الطاهر" يضج منه الناس بالصوت العالي- في إحدى المحافظات- لأنه بسط على أراضيهم بحسب قولهم ووثائقهم!! حصل أحد أبناء المسؤولين على منحة معتبرة بمعدل تافه لا يتجاوز السبعينات، وقبل سفره وقفت والدته على الباب وهي تعوذه "إن شاء الله اللي يكرهوك، خمسة وخميسة في عين ابن المواطن اللي يشوفك ولا يصلي على النبي". مرض الزهايمر الحكومي: هو حالة نفسية حادة يصيب كل مسؤول (شايل في قلبه وساكت). وأعراض هذا المرض أن المسؤول من هؤلاء لا يرد ولا يصد ولا يعلق للصحافة، ويبصر الصحفي "جني مصور". *نقلا عن يومية السياسية