نفت وزارة الداخلية في اليمن صحة الأنباء التي تناولتها بعض وسائل الإعلام وزعمت فيها مقتل أحد الأشخاص أو الاعتداء على مقر فرع المؤتمر الشعبي العام خلال أعمال الشغب والفوضى التي قامت بها بعض عناصر تخريبية خارجة على الدستور والنظام والقانون اليوم الأربعاء في منطقة طور الباحة بمحافظة لحج. وقالت وزارة الداخلية :إن تلك العناصر قامت بالاعتداء على عدد من الموظفين الأبرياء ونهب بعض المتاجر والممتلكات الخاصة بالمواطنين والاعتداء على بعض الممتلكات العامة في طور الباحة. وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية اتخذت إجراءاتها إزاء تلك العناصر وسيتم مساءلتها طبقا للدستور والقانون. من جهة ثانية أكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد خلال لقائه اليوم بالقيادات الامنية بمحافظة لحج وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة, انه سيتم الوقوف بحزم امام اية أعمال تحاول المساس او العبث بامن واستقرار الوطن والمواطنين او النيل من مكاسب وفي مقدمتها الوحدة اليمنية المباركة وتعزيز الأمن والاستقرار وصون الملكية العامة والخاصة والحفاظ عليها هي من صلب المهام الرئيسية للقوات المسلحة والأمن. . وشدد وزير الدفاع على اهمية التنسيق بين القوات المسلحة والأمن في تنفيذ المهام الموكلة وتعزيز اليقظة الامنية وعدم السماح للخارجين عن القانون بالعبث وإقلاق السكينة العامة للمواطنين واثارة الفوضى. وكانت قيادة مديرية ردفان والمجلس المحلي والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والمثقفين بالمديرية دانت الأعمال الخارجة عن النظام والقانون والضرة بالأمن في المديرية وأعمال الشغب والتخريب اللذين شهدتهما المديرية لليوم الرابع على التوالي. وناقش الاجتماع الموسع للفعاليات المدنية والشعبية في ردفان أمس أعمال العنف والتخريب التي حدثت في المديرية خلال الثلاثة الأيام من ال(29) وحتى ال(31) من مارس الماضي وكذلك ما حدث في يوم الثلاثاء الأول من أبريل من أعمال نهب وتهريب وعبث بالأمن والسكينة العامة. وأكد قاسم عبدالرحمن شائف – مدير مديرية ردفان إدانة أبناء المديرية الكاملة لكل تلك الأعمال الخارجة عن النظام والقانون والمضرة بالأمن في المديرية وأعمال الشغب والتخريب اللذين شهدتهما المديرية لليوم الرابع على التوالي وألحقت أعمال التخريب التي طالت كافة المرافق الحكومية وفروع الوزارات المتمثلة بمكاتبها بالمديرية وكذا قطع الطرقات ومنها الخط الرئيسي ( عدن – صنعاء ) وابتزاز المواطنين وعرقلة الحركة التجارية والتسويقية للمواطنين الآمنين . وثمن المجتمعون الجهود التي تبذلها القيادات السياسية والسلطة المحلية في المحافظة والمديرية والجهات الأمنية والعسكرية لإعادة الأمن والسكينة في المديرية وحماية الأمن وفرض النظام والقانون لكل من تسول له نفسه الخروج عن النظام والقانون وأولئك الذي يسيئون للديمقراطية واستغلالها بطرق خاطئة لإثارة الفتن والمشاكل وإشعال الحرائق.