أعرب الشاعر الإماراتي أنور المشيري عن فقدانه للكرسي الذي شغله بين أعضاء لجنة التحكيم في النسخة الأولى من مسابقة المواهب الشعرية "نجم القصيد" والذي يحل اليوم ضيفا على نسخته الثانية بسبب إنشغالاته الكثيرة التي منعته أن يتواجد في السنة الثانية بينهم، مبدياً كل الإحترام والتقدير الى لجنة هذا العام هادي بن جامع الذي شاركة السنة الماضية مع الشاعر راشد شرار، والشاعرين مطلق النومسي وجمهة بن نايم الكعبي. بدأت السهرة التاسعة التي شهدت التنافس الشديد من جراء إشتعال الأحرف والكلمات والمعاني في قصائد المتأهلين لدور المربع الذهبي للمنافسة على لقب المسابقة والسيف الذهبي، بدخول مقدم البرنامج الشاعر الإماراتي طارق المحياس الذي أوضح مع لجنة التحكيم أن السهرة تعتبر من أهم سهرات المسابقة نظراً لأنها التي سيخرج من منافساتها فارس النسخة الجديدة بعد إعلان تصويت الجمهور الذي سيستمر أسبوعين متتاليين، وحتى تاريخ 18 ابريل الجاري يوم الحلقة الأخيرة. كما شهدت الحلقة وعلى غير العادة إعلان نتيجة اللقاء الرابع من دور الثمانية بين المشترك الشاعر سعود المجعلي من سلطنة عمان وعايض اليامي من دولة الكويت الذي تأهل للوقوب بين المتأهلين للمربع الذهبي الثلاثة علي العبيدي من الجمهورية اليمنية، وهادي الهاجري من دولة قطر وعبد الله الخالدي من المملكة العربية السعودية الذي بدأ منافسات الحلقة بإلقاء قصيدته أمام الجماهير ولجنة التحكيم التي أثنت عليها. المشاركة الثانية جاءت من قبل الشاعر القطري هادي الهاجري الذي بات يحظى بتميز خاص في المسابقة نظراً لأدائه المتنوع والطامح لنيل اللقب والعودة الى دولته حاملاً السيف الذهبي. وللمشترك الشاعر علي العبيدي صاحب الأعلى نسبة تصويت خلال مراحل تأهله للدور الأخيرة الذهبي، تميز خاص وأسلوب مختلف في إلقاء القصائد، حيث قدم قصيدته التي أثنى عليها جميع أفراد لجنة التحكيم، ليؤكد جمعة بن نايم الكعبي قوله السابق في حقه أنه "فاكهة البرنامج" هذا العام. بعد ذلك جاء دور الذي أكد تفوقه وإنضامه الى المربع الذهبي المشترك الشاعر الكويتي عايض اليامي، بحصولة على نسبة لجنة التحكيم 26% مقابل منافسه في اللقاء الرابع من دور الثمانية سعود المجعلي من سلطنة عمان الذي حصل على نسبة 21% رغم تقارب نسبة تصويت الجمهور. توجه سعود المجعلي بعد إعلان النتيجة الى لجنة التحكيم وقام بمصافحتهم مبدياً إحترامه الخاص برأيها ونسبتها ونزاهتها خلال المسابقة، شاكراً كل الشكر تواجده في هذه المسابقة وعبر شبكة قنوات نجوم التي أنتجت له وصورت قصيدة خاصة له بطريقة الفيديو كليب والتي عرضت خلال الحلقة الى جانب القصيدة المصورة للكويتي عايض اليامي. خلال إستعراض المتنافسين الأربعة، إستضافة طارق المحياس ضيف السهرة التاسعة الشاعر أنور المشيري وأجرى معه حديثاً قبل أن يتوسط المسرح ويجلس على مقعد القصيد المخصص لإلقاء قصائده، فأعرب أنه يبتعد دائماً عن الكاميرات ولا يحبها، وهي إحدى الأسباب التي إبتعد لأجلها عن مقعده في لجنة التحكيم، ذاكراً أهم الأمور التي لم ينساها خلال النسخة الأولى من المسابقة عندما حضر الى موقع المسابقة وفوجيء بتأجيل الحلقة بسبب الأحوال الجوية. وقدم المشيري بعد ذلك مجموعة من قصائده الجديدة بدأها من عند "عذبة الفصول"، ثم توجه الى أهل البحر وقدم إليهم قصيدة "موجه"، لينتقل بعدها الى قصيدة "حلل الملل بي" التي توقف عنها بعض الشيء بسبب تصفيق الجمهور الحاضر وتفاعله مع كلمات القصيدة. القصيدة الرابعة حملت عنوان "لا يا الصقر" وأوضح أن لفظ الصقر هنا هو عبارة عن تعبير رمزي، ليصل الى آخر قصائده المحضرة لإلقائها خلال السهرة "الحكاية"، ليتدخل مقدم البرنامج المحياس ويطلب منه تلبة طلب الجمهور بإلقاء قصيدة الشهيرة "لبيه" والذي تفاعل معها الجمهور عندما وصل لبيت "ياللي البحر لو جا في بالك تحليه.. مريت صوبه وامتلى سكر وتوت" لتنتهي فقرته ويتوجه الى لجنة التحكيم ويسلم عليهم وعلى جهودهم خلال النسخة الثانية. وللمقدم طارق المحياس أسلوباً خاصاً في عملية التقديم، حيث قام باستدعاء مشتركي المربع الذهبي الأربعة وطلب منهم إلقاء قصيدة يختارها من القصائد التي تحويها جعبة كل شخص منهم، لتنتهي الحلقة من قبل عضو لجنة التحكيم الشاعر مطلق النومسي الذي ألقى قصيدة من قصائدة الشهيرة بعد أن طالبه الجمهور بذلك. هذا ووستشهد الحلقة الأخيرة بتاريخ 18 ابريل الجاري إعلان نتيجة تصويت الجمهور على متسابقي المربع الذهبي، ليتوج فائزا جديداً في عالم الشعر والشعراء ويحمل سيف المسابقة الذهبي بيمناه.