دانت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين قرار وزارة الإعلام الغاء ترخيص صحيفة الوسط. واصفة القرار ب"المخزي" ساخرة من أنه يأتي وسط ادعاءات الحكومة اليمنية بحماية حرية الصحافة، وطالب جويل سيمون المدير التنفيذي للجنة الحكومة اليمنية التراجع عن القرار. ووفقا لبلاغ اللجنة الدولية فإن "نشر الصحيفة تقريرا يذكر إن سعوديين يهربون أطفالا يمنيين من أجل الاستغلال الجنسي" من بين مبررات الوزارة لقرار الالغاء. اللجنة ذكرت بالاعتداء على عامر العام قبل الفائت والذي لم تتخذ الحكومة تجاهه أي إجراءات لملاحقة مرتكبيه. الى ذلك عبر المعهد الدولي للصحافة، الشبكة العالمية للمحررين والمدراء التنفيذيين الإعلاميين والصحفيين البارزين في أكثر من 120 دولة ، في بيان صدر عنه يوم الخميس، عن أسفه الشديد إزاء قرار وزارة الإعلام اليمنية سحب رخصة صحيفة الوسط الأسبوعية. و بتعليقه حول القضية ، قال مدير المعهد الدولي للصحافة ديفيد دادج " يدعو المعهد الدولي للصحافة وزير الإعلام اليمني إلى رفع الحظر فورا وبشكل تام عن صحيفة الوسط و الابتعاد عن استخدام قانون الصحافة والمطبوعات كذريعة لإسكات الصحفيين المنتقدين للحكومة في اليمن كما يقف المعهد أيضا إلى جانب بيانات الإدانة التي أصدرت من قبل نقابة الصحفيين اليمنيين ضد انتهاكات الحزب الحاكم المتكررة للصحافة".