أعلن مجلس الدفاع الوطني في اجتماع له اليوم رأسه الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة عن اتخاذه عددا من القرارات الهامة في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية, سيتم الإعلان عنها خلال الأيام القليلة القادمة. وكان مجلس الدفاع بحث في اجتماعه الدور الذي تقوم به الاطراف الخارجية في إطار ما يسمى بموجة الفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد على الأوضاع الجارية في المنطقة ومنها اليمن واستغلال بعض القوى السياسية وذوي الأطماع لمصلحة تلك الموجة لتمرير مشاريعهم الانقلابية على الديمقراطية والشرعية الدستورية وتحقيق مصالحهم الأنانية المعادية للأمن والاستقرار والثوابت الوطنية . وناقش المجلس الواجبات المسندة للقوات المسلحة والأمن في الحفاظ على الامن و الاستقرار و الوقوف في وجه الخارجين على القانون و اي محاولة تستهدف الانقلاب على الديمقراطية و الشرعية الدستورية. وتناول الاجتماع حسب وكالة سبأ المحاولات الهادفة إلى جر الوطن إلى أتون الاحتراب والفتنة من خلال الأعمال الإجرامية التي عمدت الى ارتكابها عناصر تنظيم القاعدة المتحالفة مع تلك الأحزاب ضد النقاط الأمنية والعسكرية في عدد من محافظات الجمهورية بالتنسيق مع أعمال التقطع والتخريب والاعتداء على المنشآت النفطية وأبراج الكهرباء والمتورطة فيها عناصر من حركة الأخوان المسلمين (حزب التجمع اليمني للإصلاح ) والمتمردين الخارجين على القانون بمؤازرة من خانوا النظام وفرطوا في واجبات الولاء الوطني .