أظهر استطلاع نشرت نتائجه أمس أنه يتعين على عاهل السويد الملك كارل جوستاف التنحي وتسليم الملك لابنته، ولية العهد الأميرة فيكتوريا، في غضون خمس سنوات. وكشفت نتائج الاستطلاع، الذي طلبت إجراءه صحيفة «إكسبريسن» اليومية أن 42 في المئة ممن شملهم الاستطلاع يرغبون في أن تخلف الأميرة فيكتوريا والدها الملك في غضون خمس سنوات، بينما يرغب 29 في المئة في أن يظل الملك على العرش حتى وفاته. وأحرزت فيكتوريا (33 عاما) نسبة قبول شعبي تخطت النسبة التي حصل عليها والدها. وبوجه عام، قال 46 في المئة من بين 620 شخصاً شملهم الاستطلاع إنهم واثقون «جداً» بالأميرة، مقارنة بنسبة 17 في المئة لوالدها وحصلت الأميرة على معدلات قبول شعبي بين الناس أكثر من والدها الذي بلغ عامه الخامس والستين مؤخرا. ونشرت نتائج الاستطلاع وسط جدل متجدد بشأن اتهامات بأن الملك عرض أمنه للخطر، من خلال حضوره حفلات خاصة في عدد من الملاهي الليلية الرخيصة. وعادت الاتهامات- والتي جاءت في سيرة ذاتية غير مرخص لها نشرت العام الماضي- في الظهور في كتاب جديد نشر أمس الأول الجمعة. وذكر الكتاب الجديد أن أصدقاء للملك أجروا اتصالات بمجرمين مزعومين في محاولة لشراء صور ضوئية تحمل إدانة من مالك ملهى ليلي، إذ نظمت به بعض الحفلات. وسرب الوسيط، الذي كلف مهمة الاتصال بصاحب الملهى، محادثات مع أصدقاء الملك تناقش صفقة محتملة، وفقاً لما ذكره الكتاب الجديد «العراب السويدي». ولم تتم الصفقة، لكن رجلاً يقال إنه مقرب من الملك تم تحديد هويته في بعض التسجيلات التي أذيعت. (د ب أ)