رفضت أحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارضة في اليمن تلبية دعوة من قبل نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لعقد لقاء بين الطرفين اليوم الاحد. ونقلت يومية صحيفة الاولى المحلية عن مصادر في المعارضة قولها : إن اجتماعا صباحيا وأخر مسائيا عقدهما أعضاء المجلس الأعلى للقاء المشتركة لتدارس الموقف من دعوة وجهها إليهم نائب الرئيس ، المكلف بأعمال رئيس الجمهورية ، لعقد اجتماع معه اليوم الأحد بهدف عرض مبادرته السياسية الجديدة عليهم. وحتى الثامنة من مساء الأمس حافظ اجتماع قيادات المشترك على التباين في وجهات النظر بين من يطرح ضرورة الموافقة والاستجابة للدعوة وبين آخر يرى عدم الموافقة . وذكرت المصادر أن معظم قيادات المشترك كانت مع تلبية دعوة النائب ، بينما ما البقية وبينهم أمين عام الإصلاح عبدالوهاب الانسي إلى عدم الموافقة . وقبيل أن ينفض الاجتماع تم تكليف أبو بكر باذيب الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني والقائم باعمال رئيس المجلس الاعلى للمشترك ياسين سعيد نعمان ، بالتواصل مع نائب الرئيس بشكل مباشر أو تلفونيا ، وإبلاغه بان المشترك \"مرحبا من حيث المبدأ\" بدعوته للقاء ولكنه يفضل أن يلتقي أولا \"نص المبادرة \" إن كانت \"كتوبة\". ولم يستبعد مصدر تحدث للصحيفة بعد الخروج من الاجتماع ، ان تحدث \"اتصالات ليلية\" قد تفضي إلى موافقة المشترك على تلبية الدعوة. ووجه نائب الرئيس دعوته إلى أحزاب تكتل المشترك المعارضة عبر محمد سالم باسندوة رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الحليفة للمشترك والتي يديرها القايدي في حزب الإصلاح الإسلامي حميد الأحمر. وطبقا للمصادر فان من المفترض أن يكون موضوع اللقاء بين الطرفين هو مبادرة عبدربه منصور هادي لبدء إطلاق حوار مع المؤتمر الشعبي العام الحاكم . وكان يفترض أن يكرس اجتماع الأمس للمجلس الأعلى للمشترك مناقشة مسودة المجلس الانتقالي والمقترحات والتعديلات المطروحة عليه تمهيدا لإقرارها ، إلا أن أجندات الاجتماع تحولت بعد تلقي قيادات المعارضة دعوة نائب الرئيس.