أعلن المؤتمر الشعبي العام مباركته لتوقيع المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة لحل الأزمة السياسية في اليمن والذي تم مساء الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض ، مؤكدا التزامه بتنفيذ ما تم التوقيع عليه . جاء ذلك في برقية عن أمانته العامة رفعها إلى الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام. وقالت البرقية " إننا في قيادة المؤتمر الشعبي العام ونحن نهنئكم بهذا الاتفاق التاريخي من خلال التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية؛ فإننا نبارك لكم ومن خلالكم إلى كافة أبناء الشعب اليمني هذا الاتفاق الذي سيمثل نهاية للأزمة السياسية التي كادت تعصف بالوطن ووحدته وأمنه واستقراره. واعتبر المؤتمر توقيع الرئيس على المبادرة الخليجية تجسيداً لحكمة قيادية فذة، وحنكة سياسية، وحرصاً وطنياً عالياً، وأنموذجاً في الزعامة وتغليب المصلحة العليا للوطن ليس إلى هذا الجيل فحسب؛ بل إلى الأجيال القادمة من أبناء الشعب اليمني. وأكد المؤتمر الشعبي العام التزامه بتنفيذ ما يخصه في المبادرة واليتها ، وقال "ونحن نبارك التوقيع على المبادرة الخليجية- فإننا نؤكد أننا كنا وسنظل أول الملتزمين بتنفيذ ما وقعنا عليه" . ودعت أمانة المؤتمر ،" أحزاب اللقاء المشترك المعارضة وشركائهم إلى أن يكونوا عند مستوى المسؤولية التي تتطلبها عملية التنفيذ للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية التي وقعوا عليها". وأعربت عن الشكر والتقدير البالغ لخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية على رعايته الكريمة لحفل توقيع المبادرة واليتها التنفيذية وحرصه على لم شمل اليمنيين ومواقفه التي جسدها إلى جانب اليمن طيلة هذه الأزمة ، كما شكر المؤتمر "قادة دول مجلس التعاون الخليجي وكافة الأشقاء والأصدقاء، ولمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر".