قالت جماعة القاعدة في اليمن بانها تعتزم خلال الفترة القادمة تشغيل مشروع "هاتف النصرة" الذي يستهدف رد عدوان منتسبي نظام صنعاء ومن يواليهم في حال ظلموا أو تعدوا على أي من أهالي ولاية أبين بأي شكل من الأشكال –حسب وصفهم-. وطبقا لنشره شهرية تصدرها وكالة مدد التابعة لانصار الشريعه أطلعت عليها "الوطن" نقلت عن مصدر عسكري في أنصار الشريعة -الذراع المحلي للقاعدة-القول أن " هاتف النصرة " يأتي استجابة لأمر الله تعالى في كتابه الكريم ) وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر ( وتأكيدا للوعد الذي قطعه المجاهدون لأهلهم في أبين قبل الانحياز بأنهم سوف يكونون في خدمتهم وحمايتهم. وأشار المصدر أن فكرة المشروع تقوم على تخصيص رقم هاتف يتلقى عليه من اسماهم ب"المجاهدون" البلاغات الخاصة بأية تعديات أو مظالم يتعرض لها أهلهم في أبين من قبل عناصر نظام صنعاء بتشكيلاتها وأفرعها المختلفة إضافة إلى من يساندهم من مرتزقة لجان النفاق- حسب ما ذكره المصدر . وأوضح أن تلك الخطوة من جانب أنصار الشريعة تأكدت أهميتها بعد حالات السلب والنهب وانتهاك حرمات من اسماهم بالمسلمين وإرهابهم والتي تفشت في أبين على أيدي من وصفهم مرتزقة لجان النفاق المدعومين بجيش صنعاء بحجة ملفقة هي ملاحقة أنصار الشريعة في الولاية، مشيرا إلى أن من اسماهم المجاهدين سوف يتحرون التأكد من صحة البلاغ المقدم من مصادرهم الخاصة وبناء عليه يتخذون القرار المناسب لكف أذى المعتدي.