أغتال مسلحان على متن دراجة نارية أمس السبت قيادياً في جماعة أنصار الله(الحوثيين) عندما اعترضا طريقه في منطقة كلابه بمحافظة تعز الجنوبية، ما أشاع مخاوف من تمدد الفتنة الطائفية إلى هذه المحافظة بعدما بدأت تطل بقرونها في محافظتي عمران وإب . وقال المسؤول السياسي للحوثيين في محافظة تعز أحمد العزي ل"الخليج" إن المسؤول الثقافي في الجماعة بسام عبدالغني الجنيد اغتيل في الشارع العام عندما اعترض مسلحان يستقلان دراجة نارية طريقه عندما كان يقود دراجته النارية في منطقة كلابه حيث تبادلا معه التحية ثم أطلقا ثماني رصاصات على جسمه ما أدى إلى مقتله . وأشار إلى أن الضحية فارق الحياة بعد شروع أفراد من قوات الأمن بإسعافه حيث أخبرهم أن الجناة من الجماعات السلفية المسلحة . وأثار الحادث رود فعل غاضبة خصوصاً في ظل تصاعد مظاهر الانفلات الأمني في هذه المحافظة التي شهدت توتراً أمنياً مع تدفق المئات من رجال القبائل بمحافظة مأرب الذين وصلوا مدججين بالأسلحة إلى مشارف المدينة للدفاع عن رفاقهم المتهمين بعملية اغتيال شقيق الشيخ حمود المخلافي الذي قضي برصاص مسلحين مجهولين عندما كان في طريقه إلى مقر عمله في جامعة السعيد حيث يعمل مدرساً هناك . ودعا قائد محور محافظة تعز العميد علي مسعد حسين سائر الوحدات العسكرية والأمنية بالمحافظة إلى رفع الجهوزية واليقظة الأمنية لمواجهة ما سماه "المتربصين بأمن واستقرار الوطن من الإرهابيين القتلة الذين لاهم لهم ولا مشروع سوى القتل والفوضى وخدمة أجندة ومخططات معادية لأمن الوطن واستقراره وازدهاره" . وتفقد العميد حسين الضباط والجنود المنتسبين إلى اللواء 22 مدرع المكلف حماية محافظة تعز كما تفقد سائر الوحدات العسكرية العاملة في اللواء ومدى جهوزيتها القتالية والفنية . ______________ المصدر : الخليج الاماراتية