أعلن تنظيم "داعش" ، تبنيه الهجوم الانتحاري الذي استهدف حاجزاً أمنياً عند نقطة "العقبة" بين المعلا وكريتر بمحافظة عدن، مساء أمس الجمعة 29 يناير/ كانون الثاني 2016، وفق ما أورده موقع "سايت" المتخصص برصد شبكات الجماعات المتطرفة. وقال التنظيم، إن الهجوم نفذه الانتحاري ابو اويس العدني أسفر عن مقتل 15 ممن وصفهم ب"المرتدين" وجرح آخرين. ونشر التنظيم مرفقا ببيان تبنيه العملية صورة الانتحاري الذي يبدوا في سن العشرينات. وجاء الهجوم بعد يوم على هجوم مماثل وقع أمام بوابة قصر الرئاسي بالمعاشيق بعدن، وأعلن التنظيم مسؤوليته عنه. وتشهد عدن انتشاراً واسعاً للمجاميع المتشددة من القاعدة وداعش، الذين أعلنا مسؤوليتهما عن هجمات دموية خلال الاربع الاشهر الماضية. وتعم الفوضى المسلحة والانفلات الأمني والتصفيات والاغتيالات اليومية في عدن وعدد من المحافظات جنوبي اليمنالمحتلة من قبل قوات التحالف السعودي الاماراتي منذ يوليو من العام الماضي بمشاركة مرتزقة اجانب وأفارقه ، وبالتقاسم لنفوذ السيطرة الميدانية مع تحالفات اسقاط تلك المحافظات وفي مقدمتها مسلحي القاعدة وداعش المتنامية قوة وسيطرة على الأرض. وتصاعد مؤخراً صراع السيطرة بين –حلفاء الأمس من قوات الاحتلال والفصائل المسلحة والتنظيمات الإرهابية. وعلى نحو لافت برزت سيطرة «القاعدة» على محافظاتحضرموت ولحج وأبين..وبوجوده إلى جانب تنظيم «داعش» بشكل كبير في محافظتي عدن وشبوة، يكون التنظيمين قد سيطرا على نحو 75% من مساحة جنوبي اليمن بما يشير إلى مخطط التحالف السعودي في تمكين تلك التنظيمات الارهابية من أكبر مكاسب لها على الارض اليمنية.