استعاد الجيش اليمني واللجان الشعبية ، اليوم الأحد 3 سبتمبر/أيلول، السيطرة على مواقع لستراتيجية في مديرية ميدي الصحراوية الساحلية الحدودية والتابعة لمحافظة حجة شمال غربي اليمن بعد ان كانت سقطت قبل اكثر من اسبوع في قبضة تحالف العدوان الذي تقوده السعودية بقوات مرتزقة متعددي الجنسيات تابعة له. وقال مصدر عسكري يمني قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت ، اليوم الأحد 3 سبتمبر/ أيلول 2017 ، من استعادة مناطق ومواقع جديدة عقب معارك عنيفة مع قوات التحالف السعودي ، تساندها قوات مرتزقة سودانية ويمنية كانت تتمركز فيها". وأوضح أن الجيش اليمني واللجان استعادوا سيطرتهم على جنوب قلعة ميدي الاستراتيجية، ومساحة 3 كيلو مترات في صحراء ميدي بالإضافة إلى السيطرة على نقطة الخزان والتي يقع فيها مشروع المياه قرب أحراش مشروع الكهرباء الجديد شمال مدينة ميدي. كما أنهم سيطروا أيضا على 3 مواقع استراتيجية في مزارع النسيم وهي مجموعة مزارع تقع شمال شرقي ميدي، تبعد 20 كيلومترا غرب حرض، و10 كيلومترات شمال شرقي ميدي. وتكمن الأهمية الاستراتيجية لمزارع النسيم كونها تقع شمال منطقة الحثيرة في جيزان السعودية وتمثل خط الإمداد لمقاتلي القوات اليمنية المتوغلين في قطاع جيزان. ووفقا للمصدر، فإن العديد من القتلى والجرحى التبعين لتحالف العدوان السعودي سقطوا خلال العمليات الواسعة التي شنتها وحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية بينهم العديد من المرتزقة السودانيين، وان طيران التحالف شن نحو 40 غارة على مديريتي ميدي وحرض خلال 48 ساعة في محاولة اسناد مقاتليه غير انها فشلت في منع تقدم استبسالي لاستعادتها واعادة تأمينها ودحر الغزاة منها. يذكر أن العدوان السعودي على اليمن استقدم منذ بداية في 26 مارس 2015 آلاف المرتزقة الأجانب من أفريقيا وأمريكا اللاتينية بهدف احتلال اليمن وتقسيمه وإبقائه تحت الوصاية السعودية والأمريكية. وقتل عدد كبير من الجنود السودانيين في اليمن منذ إعلان النظام السوداني مشاركة بلاده في العدوان بدوافع مادية، دون مراعاة أي اعتبار للعلاقات التاريخية بين السودان واليمن التي أصبحت متضررة بفعل مشاركة قوات سودانية في سفك الدم اليمني.