أعلنت خلية الإعلام الحربي العراقي، مساء اليوم الأحد 10 سبتمبر/أيلول، تدمير مقار هامة وخطرة لتنظيم "داعش" الإرهابي في أحد أخر أوكاره في غرب البلاد، بمحاذاة الجارة سوريا. وأوضحت الخلية في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، أن "صقور القوة الجوية العراقية، ينفذون عدة ضربات جوية تسفر عن تدمير مخزن للأسلحة والاعتدة ومقر تجمع لقيادات داعش الإرهابي في قضاء القائم غربي الأنبار، غرب العراق". وأضافت الخلية، أن القوة الجوية دمرت ضمن العملية، وكر ل"داعش" يضم إرهابيين من الجنسيات الأجنبية، وقتل العشرات منهم. وأكملت الخلية، كما أسفر القصف عن تدمير عدد كبير من الأسلحة والاعتدة لتنظيم "داعش" الإرهابي في القائم، وتمت الضربات وفقا لمعلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن. وفي 30 أغسطس/آب الماضي، أعلنت خلية الإعلام الحربي، عن مقتل 94 إرهابيا بينهم مقرب من زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، بضربة جوية في قضاء القائم بمحافظة الأنبار، مشيرة إلى تدمير 6 مواقع تابعة للتنظيم في القضاء. وقالت الخلية في بيان لها، إنه "ثأرا للشهيد البطل النقيب حارث عبد علي السوداني، الذي أذاق الدواعش الذل والهوان وألبسهم ثوب العار، نفذت وزارة الداخلية-خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوكالة الاستخبارات، عملية نوعية ضد أهداف وتجمعات لداعش الإرهابية في قضاء القائم بتاريخ 29 أغسطس/آب، بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة باستهداف 6 مواقع مهمة بواسطة طائرات القوة الجوية العراقية". وأشارت الخلية إلى أن نتائج الغارات كانت تدمير مقرات "داعش" أعلاه بشكل كامل وتفجير عجلتين (سيارتين) مفخختين قادمتين من منطقة البوكمال السورية استقرت في هذه المواقع، لافتة إلى أنه "قتل 94 إرهابيا داعشيا". وتابعت أن من أهم القتلى المدعو ظافر إبراهيم الراوي، الملقب "أبو أيمن" أحد الأمنيين، والإرهابي ملا هاشم فرحات، أحد القيادات السابقة في تلعفر ومقرب من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. ويعتبر قضاء القائم الحدودي مع الجارة سوريا، أخطر وآخر معاقل تنظيم "داعش" في العراق، بعدما نقل إليه أبرز قادته وعناصره من الموصل التي خسر سيطرته عليها، ومن مناطق هيمنته في الأراضي السورية. وخسر تنظيم "داعش" الإرهابي، أغلب مناطق سيطرته في العراق، وما تبقى له في الجهة الغربية، فقط ثلاثة أقضية هي "عانة، وراوة، والقائم" غرب الأنبار المحافظة التي تشكل وحدها ثلث مساحة البلاد.