واخيرا تنفس كل محبي علي عبدالله صالح السعداء وانا واحد منهم لم تنهمر دموعي على الخدود لاني رأيت وجهك ايها العلي اسود لا انها دموع الفرح حولت كلماتك كل بحر مالح الى حلو الطعم والمذاق انت النصر لكل ابناء الشعب اليمني ايها الحبيب الوفي لشعبه انت صامد ونحن صامدون وليخسأ الحاقدون انما كنت بوجهك المسود إلا كالركن اليماني لكن ان كان مكانه مكة فمكانك اليمن بخير بخير بخير قريبا ستعود مكانك شامخا شموخ كل الجبال عال فوق النجوم عافيتك صحتك حبك لشعبك يدوم . ستعود يا ايها الركن اليماني الذي ينفح بالعنبر والمسك ,لكن مقعدك الرئاسة, ونحن من حولك ابنائك ابناء السياسة والحراسة ,وكل تلك الفئات المتآمرة سنزيلها من ثوبك الأبيض لأنهم أصلا نجاسة, لن نصلي أبدا وهم عالقون فيها لأننا قد علمناهم نجاسة, سنصلي طاهرين منهم ,وانت الحب والطهر الذي نسكنه نبضنا, فاذا ما عشت عشنا ,سنعيش رغم الحاقدين وجهك الليلة كان تمراوي له لؤلؤات الحب والضوء منه مشرق مثلما أفق الصباح, لكنني شبهتك الركن اليماني الركن اليماني, لكن مكانك عندنا ,هاهنا , في عرشك الدائم والحي بالله ثم بك, هنا في ارض السعيدة والمحبة اليمن, رباه إنني في انتظار العود ل أبانا علي, باذن رب العرش عاجل غير آجل, في نعيم الصحة والعافية سيعود.