كشفت مصادر خاصة عن اللقاءات والاجتماعات السرية التي تعقد في غرفة عمليات الفرقة الأولى مدرع برئاسة الجنرال علي محسن صالح الأحمر ويتم خلالها اتخاذ القرارات المتضمنة في عمليات التعيينات والتغييرات والإقصاء في المجال العسكري والأمني والمدني وبما يلبي استكمال المشروع الانقلابي لتفريغ الدستور اليمني من محتواه بالإضافة إلى الانقلاب على بنود المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة. وقالت المصادر ل" الرأي الثالث " ان اللواء علي محسن الأحمر هو من يقر ويعتمد القرارات التي يتم مناقشة تنفيذها خلال الاجتماعات وأن علي محسن الأحمر هو من يمثل الرئيس الفعلي لليمن وأن عبدربه منصور هادي مجرد غطاء يتم استخدامه لاستكمال المشروع الانقلابي. وأضافت ان القرارات التي يتم اعتمادها من اللواء علي محسن الأحمر عقب كل اجتماع يتم إرسالها إلى الرئيس هادي للتوقيع عليها دون اي اعتراض من قبله على ذلك . مشيرة إلى ان ابرز القيادات التي تحضر تلك الاجتماعات اللواء محمد ناصر احمد وزير الدفاع والشيخ عبد المجيد الزنداني ورجل الأعمال حميد الأحمر والدكتور عبدالقادر قحطان وزير الداخلية ووزير الإعلام علي العمراني وعدد من القيادات في الحكومة على رأسها با سندوة وانه لا يتم تنفيذ أو إقرار أي قرار يتم اتخاذه ما لم يوافق عليه الجنرال علي محسن الأحمر الذي يعتبر الرئيس الفعلي لليمن. وحذرت المصادر من ان هناك قرارات خطيرة سيتم اتخاذها خلال الأيام القادمة باعتبار تلك القرارات من القرارات الخطيرة ويتم حاليا دراسة تنفيذها في موعدها المحدد وان هذه القرارات سيتم إرسالها الى الرئيس هادي للتوقيع عليها لإعلانها رسميا. مؤكدة من انه لا يوجد أي قرار سيتخذ ضد علي محسن أو أولاد الأحمر وان اللجنة العسكرية هي جزء من الخطة التي يقودها الجنرال علي محسن الاحمر.