وجه أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس وزرائه حمد بن جاسم صفعه مدوية لمحمد سالم باسندوة الذي نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" قبل يومين انه توجه للعاصمة القطرية "الدوحه" في زيارة (رسمية) يجري فيها مباحثات مع كبار المسئولين القطريين ، إلا أن الوفد الرسمي اليمني فوجئ فور وصوله لمطار الدوحة بأن كبار المسئولين القطريين كانوا قد غادروا الدوحة في زيارات خارجية وبالتزامن مع زيارة باسندوة . إعلام أحزاب (اللقاء المشترك) الذي يرأس حكومة الوفاق الوطني اقر بالفضيحة الدبلوماسية التي وقع فيها رئيس الوزراء باسندوة إلا انه حاول التغطية عليها بالتسويق لفكرة وجود خطأ مراسيمي وسوء تنسيق من قبل وزارة الخارجية اليمنية ، في محاولة لتحميل الدكتور أبو بكر القربي (وزير الخارجية _ عن كتلة المؤتمر في حكومة الوفاق) مسئولية ما حدث .. وذهبت لفتح مواضيع منفصلة تتعلق بكفاءة السلك الدبلوماسي اليمني وكذا الانسجام داخل حكومة الوفاق الوطني . وردا على هذه المزاعم قالت مصادر بوزارة الخارجية في صنعاء : أن الزيارة تم التنسيق لها بناء على دعوة رسميه من قطر لرئيس الوزراء ، وجرى الترتيب لها بشكل رسمي ووفق الإجراءات المتبعة في وزارة الخارجية والسفارتين اليمنية في الدوحة والقطرية في صنعاء ، كما تم عقد لقاء بين وزير الخارجية اليمنية د. أبو بكر القربي وسفير دولة قطر في صنعاء جاسم البوعينين لبحث الترتيبات النهائية للزيارة التي تم تأجيلها مرتين قبل الإتفاق على تحديد موعدها مؤخرا . واعتبرت أوساط دبلوماسية "يمنية" ما حدث فضيحة مدوية وبمثابة (اهانه دبلوماسية) تعمد قادة قطر توجيهها لليمن حكومة وشعب ، منتقدين مكوث الوفد الرسمي اليمني في الدوحة بإنتظار عودة اكبر المسئولين القطريين ، ومعتبرين ذلك امعانا في الإذلال والإهانة ودليل على جهل رئيس حكومة الوفاق بالأعراف الدبلوماسية وتصرفه كموظف في بلاط أمير قطر ورئيس وزراءة .