يكرر الناطق الرسمي باسم شركة النفط المهندس انور العامري في كل مرة انه شركة النفط تنزل وثائق وامر لضبط السوق السوداء وهذا مهمته والضبط هو على الجانب الامني او اللجان الشعبية اي الان مسؤولية انصار الله الذين لا يقمون بواجبهم الامني في الضبط الا ما كان يعارض مصالحتهم وهو ما يبدوا واضحا ان السوق السوداء قد يكون متورط فيها اخوان مسلمين وحزب المؤتمر وانصار الله وغيرهم من الفاسدين ونكرر من الفاسدين وليس من الشرفاء والشامخين الذين كل يوم يتسببون في فكفكت الجبهة الداخلية وهي الاهم لمواجهة الجبهة الخارجية ممثل بالعدوان السعودية. اوراق برس كعادتها تحمل من يحكم حاليا وهم جماعة انصار الله ما يجري حاليا من تفشي في الفساد ومن ابتزازات ليس اليوم محالا للنقاش فاذا كان حزب المؤتمر يتم فساد 33 عاما ..والاصلاح ينحمل فساد اربع سنوات عجاف فان انصار الله الان يتحملون اكثر من غيرهم تزايد الانفلات في تطبيق القانون والعدل والمساومة لتقوية الجبهة الداخلية فأسام الشرطة اصبحت اقسام ديكوره فقط ، و والمحاكم اصبحت تنظر في الامور السابقة وكل شيء يدار حاليا من قبل اللجان الشعبية وهي الناهي الاول والاخير... فسئلوا الحديدة كم من اموال تنهب باسم اللجان واسم "المجهود الحربي " واسلوا عن السوق السوداء من يقف خلفها واذا كانت اللجان "تبهرر" على كل شيء الا السوق السوداء فهذا يعني تورطهم فيها ..واذا قيل ان السوق السوداء هي لتجار بسبب قرار التعويم اي "تحليل ما كان محرم " وهو الاستيراد للتجار " فانه لابد من ضبط الاسعار المهولة وهذا تتحمله جماعة اخواننا ونكرر اخواننا من انصار الله.. فليس معقولا ان نواجه العدوان السعودي الغاشم ونحن نعاني من فساد لا يقارن .. ولايحاكم احد وان اعتقل البعض يعتقلون دون محاكمة"وكشفنا لهذا الفساد ليس نكاية با نصار الله ،فهم لهم الحق بالحكم كونهم اخواننا وجزء موجود لكن عليهم تحمل مسؤولية انتشار الفساد الحاصل والذي يصر عليه السيد عبدالملك الحوثي بمحاربته وارضاء المواطن لان ثور 21 سبتمبر2014 جاءت لأجل ذلك لكنها حاليا لم تطبيق ما جاءت لأجله .فهناك اعتقالات واسعة وسجن تعسفي دون تفعيل دور المحاكم وتطبيق القانون والعدل وهذا كله يخفض من شعبية انصار الله، لصالح خصومهم السياسيين فكيف بخصومهم الايدلوجيين... ولا يعتقد ان السيد عبدالملك الحوثي يرضى بذلك وان تذهب توجيهاته لأنصاره في مهب الرياح ولصالح الحقراء من المرتزقة واعوان العدوان السعودي فهناك ملفات فساد لا تقارن لكن الشرفاء من اليمنيين يواجهون عدوان خارجي فالصبر على الالم الداخلي لمواجهات الالم الخارجي وهو الاخطر... وبهذا الخصوص بدا ناطق النفط يعاتب من يشتم بل ويقذفه ويبتزه احيانا واتهامه "بالتحوث" بل البعض الاخر اخرجة من دين الله الاسلام ويقول عليه "مجوسي" احيانا اخرى قائلا :اتمنى نكون نتكلم بالمنطق وبدون الفاظ غير لائقة وبدا ايضاً يشرح اسبب عدم توزيع مشتقات نفطية بقوله :اذا قلنا لكم ما فيش بترول نهائياً ، زعلتوا وقلتوا : ان هذا عيرفع السوق السوداء. واذا جلسنا نماطل اصاحب السوق السوداء ، قلتوا : ليش ماتكلمونا من بدري انه ما فيش بترول واضاف :عموماً ..القاطرات اللي موجودة تطلع من طريق الحديدة ، او هي في الصباحة اولاً .. ليست كلها محملة ، كثير من القاطرات ترجع نظراً لتوقف التوزيع هذي اليومين ثانياً ..القاطرات اغلبها خاصة بالقطاع التجاري..التجار اشتروا كميات قبل ان تحتجز قوات التحالف الناقلات في البحر (قبل شهرين)، وقاموا بتخزينها في منشأة راس عيسى الخاصة بالعيسي وفي منشأة المخاء الخاصة بمجموعة هائل سعيد وبعضهم خزنها في شركة النفط لاستخدامه الخاص بمصانعه مثلاً .. ثالثاً ..هناك قاطرات محملة بالديزل ايضاً خاصة بالشركة ..فالشركة عليها التزامات ، وفئات معينه ملتزمة ان توفر احتياجاتها مثل المستشفيات ، مشاريع المياه ، النظافة ، المخابز ، الاتصالات وعدة جهات اخرى ، تختص بالخدمات الانسانية والاسعافات ، والسيارات الخدمية لمرافق الدولة ، او الدفاع المدني او حفظ المواد الغذائية ، وغيرها من الفئات التي ترتبط بالمواطن واكد :السوق السوداء ..ذكرنا عدة مرات ان الشركة بريئة منها وانها تحاربها بكل ما تستطيع ، وان الشركة ليست جهة ضبط اصلاً ، كي توقف هذه السوق...الشركة اسمها : شركة النفط اليمنية لتوزيع المشتقات النفطية ..وهذا دورها فقط ، تقوم بتوفير المشتقات النفطية بقدر استطاعتها ومن ثم بالتوزيع ..اما الضبط فهو مسئولية الجهات الاخرى النيابة ، الجهات الامنية ، اللجان الامنية ، الصناعة والتجارة ، مكافحة الفساد وبقية الجهات .. واوضح قائلا : وقد رفعنا مذكرات لجميع هذه الجهات لمنع السوق السوداء دون فائدة ، وحتى عندما قمنا بإنزال لجان من الموظفين لضبط هذه الكميات ، تم الاعتداء بالضرب على موظفي الشركة وجدد التزام الشركة بما عليها ، وتبذل جهداً مضاعفاً ايضاً ، فلا تحملوها فشل الاخرين وتسائل متعجبا مطالبا في نفس الوقت بثورة شعبية ضد السوق السوداء :لماذا لا يتجمع الاهالي في كل منطقة ، ويبدأوا هم بمحاربة ورفض السوق السوداء ومنعها ، لماذا لا يتكاتف الاهالي ام ان ، كل مواطن يريد ان يقوم الاخرين بكل شئ ، وهو مخزن في المنزل ، ويقوم فقط بالسب والانتقاد عبر الفيس بوك...كلاً يتحمل مسئوليته تجاه نفسه وتجاه وطنه خلال هذه المرحلة الصعبة ، ولا يحمل الاخرين سبب فشله او تخاذله او كسله...وشكراً لجميع من تحدث بأدب واخلاق تعكس تربيته وسلوك