سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
- رصد موقع اوراق برس منذ اليوم الاولى لعيد الاضحى المبارك كيفية تعامل وزراء حزب المؤتمر وانصارالله (حكومة الانقاذ)مع تهاني بينما اتهم مصدر في مكتب لبوزة وكالة سبأ بالتزوير
رصد موقع اوراق برس منذ اليوم الاولى لعيد الاضحى المبارك كيفية تعامل وزراء حزب المؤتمر وانصارالله (حكومة الانقاذ)مع تهاني العيد على المستوى الرسمي والحزبي، فوجد الموقع مخالفات صريحة وخلط بين الرسمي والحزبي وحركة انصارالله ووفق الرصد فقد اصبح الاعلام الرسمي اليمني في صنعاء مجير 99.9 في المائة لصالح انصارالله حيث يعتبر زعيم انصارالله قائداً الثورة وكأنه رئيسا للجمهورية،ويليه بعد ذلك رئيس المجلس السياسي، واغلب التهاني تكون الاولى لزعيم انصارالله من جميع جبهات القتال وحتى محافظاتاليمن التي تحت سيطرة حزب الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق و وحركة انصارالله. وكانت اغرب تهنئة للدكتورقاسم لبوزة نائب المجلس السياسي الاعلى عن حزب المؤتمر الشعبي العام حيث خرج عن البرتكول الرسمي للدستور والقانون ، ثم خرج عن الوائح حزبه، مما تجاهل الاعلام الموالي لحزب المؤتمرالشعبي العام هذه التهنئة التي اعتبرت الاغرب .، بينما النص الاصلي الذي ارسل من مكتب لبوزة الى وكالة سبأ لم يتضمن كلمة قائد الثورة في تهنئة لبوزة بمايعني تزويرالتهنئة الاصلية التي ذكرت اسم الزعيم بالنص ولم تذكراسم قائد الثورة. ووصفت وكالة سبأ على لسان الدكتور قاسم لبوزة نائب رئيس المجلس السياسي الاعلى عن حزب المؤتمرالشعبي العام زعيم انصارالله عبدالملك الحوثي بقائد الثورة في تهنئة له وللرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية الاسبق بمناسبة عيد الاضحى وتجاهل اعلام حزب المؤتمر الشعبي العام هذه التهنئة رغم انه هنئ الرئيس الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام ، بسبب خروجها عن البرتكول الرسمي. ووفق محللين سياسين فان لبوزة ارتكب خطأ برتكولي لم يرتكبه رئيس المجلس السياسي الاعلى ممثل انصارالله، ومثلة بعض الوزراء حيث المفترض ان يُهنى رئيس المجلس السياسي وليس عبدالملك الحوثي او رئيس المؤتمر ، وفي حال اراد ان يُهنى رئيس حزبه فيهنئة في وسائل اعلام حزب المؤتمر وكذلك ان اراد تهنئة عبدالملك الحوثي، لكن على المستوى الرسمي فلا تكون التهنئة الرسمي لرجال الدولة وحكومتها رسميا الا لرئيس البلاد وهو صالح الصماد نص التهنئة في وكالة سبأ يهنئ قائد الثورة والرئيس الأسبق بحلول عيد الأضحى (مكتمل) [01/سبتمبر/2017] صنعاء - سبأ: هنأ نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح وقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. وعبر الدكتور لبوزة للسيد عبدالملك الحوثي وللرئيس الأسبق علي عبدالله صالح عن أسمى آيات التهاني والتبريكات ومن خلالهما لأبناء الشعب اليمني وأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في مواقع الكرامة والعزة والدفاع عن الوطن بهذه المناسبة الدينية. وأشار إلى أن عيد الأضحى المبارك يحل على الشعب اليمني الأبي الصامد هذا العام وهو يواجه للعام الثالث على التوالي العدوان السعودي الغاشم الذي تبين للجميع مراميه الخبيثة الساعية إلى تمزيق وحدة اليمن واحتلاله بالتواطؤ مع بعض مرتزقة الداخل ممن خانوا وطنهم وباعوا كرامتهم وتجردوا من كل القيم ووقفوا في صف العدوان وأجنداته المشبوهة. وقال الدكتور لبوزة "لكن رغم هذا التكالب الذي تعاضدت فيه مصالح المتآمرين على اليمن من اجل السيطرة عليه واحتلاله إلا أن وعي وحكمة القوى الوطنية التي انبرت لمواجهة العدوان منذ الوهلة الأولى وفي طليعتها أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام وشركاؤهم وحلفاؤهم.. كانت الصخرة الصماء التي تحطمت عليها مشاريع وآمال العدوان ..وأثبتت قيادة المكونين الرئيسيين ممثلة بالزعيم علي عبدالله صالح والسيد عبد الملك الحوثي أنها عند مستوى المسئولية الوطنية والوعي الكبير الذي يعي تماما خطورة ما يخطط له العدوان لتعكس إنموذجا خلاقا في السمو الوطني على الصغائر وتوجيه بوصلة كل الجهود الوطنية نحو طريق المواجهة لأعتى عدوان بربري غير مسبوق والإعلاء من قيمة الحفاظ على وحدة الصف الوطني". وأشاد بصمود قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس حزب المؤتمر علي عبدالله صالح وثباتهما وموقفهما الوطني الذي عبرا عنه من خلال انحيازهم إلى صفوف شعبهم ووطنهم في مواجهة العدوان الغاشم والحصار الجائر . وأضاف" لقد جسدتم بهذا الموقف ابهى صور الانتماء والولاء الوطني، ولعظمة القيادة التي دائما ما تنحاز إلى شعبها ووطنها بعيدا عن أي اعتبارات مهما كانت، وهو الأمر الذي يبدو واضحا للجميع من خلال التضحيات التي قدمتموها منذ بدء هذا العدوان الذي حاول استهدافكم بشكل مباشر اكثر من مرة، ورغم الاستهداف المتكرر إلا أنكم كنتم مع الوطن ولم تثنيكم تلك المحاولات الفاشية وإلى جانب الشعب مدافعين عن الثوابت الوطنية وعلى رأسها الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية وسيادة واستقلال الجمهورية اليمنية في مواجهة المؤامرات والمخططات التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا وهوية وحضارة" . وقال الدكتور لبوزة" تقع علينا جميعاً مسؤولية كبرى في العمل الدؤوب من أجل تعزيز اللحمة الوطنية وأن نتجه جميعا صوب أولوية المواجهة للعدوان وخدمة الشعب والارتقاء بأداء العمل المؤسسي والانتباه لمخططات العدو الذي يحاول جاهدا استنبات الشقاق والمشكلات بهدف إضعاف الجبهة الداخلية". ونوه نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى بالحرص الكبير الذي يبديه الزعيم علي عبدالله صالح والسيد عبدالملك الحوثي في تعزيز الشراكة الوطنية الحقيقية على كل المستويات وبما يوسع دائرة المشاركة لتشمل كل الخارطة السياسية والجغرافية والاجتماعية ويعزز التلاحم الوطني وتمتين الجبهة الداخلية التي تجترح شرف المواجهة مع العدو الذي تجرد من كل القيم". واستطرد بالقول" إن رهان اليمنيين على حكمتكما لاحدود له في الوصول باليمن إلى النصر المؤزر على قوى العدوان الذي يحفظ لليمنيين وحدتهم وحقوقهم وعزتهم وكرامتهم واستقلالهم وهو ما يبدو واضحا من التعاطي المسئول من قبلكم مع بعض النتوءات العرضية التي تحدث هنا أو هناك ويحاول العدوان ومرتزقته اللعب عليها في محاولة بائسة للنفاذ إلى جسم وحدة الجبهة الداخلية وخلق حالة من الانقسام الداخلي وتنفيذ مشاريع التجزئة والهدم التي يخطط لها وافشلها وعيكم ووعي شعبنا". وتابع " نحن على ثقة كبيرة أن قيادتكما كمرجعية سياسية لأهم مكونين وطنيين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام هما في طليعة المواجهة مع العدوان السعودي كان الملمح الأبرز في هذه المرحلة الفارقة، كما أن دعمكما الكبير لجهود المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ من خلال الرؤى الحكيمة التي نستلهما منكم يحفزنا أكثر على السير قدما في منوال النهوض بعملية بناء الدولة والإعلاء من شأن العمل المؤسسي الذي ينطلق من الدستور والقانون ومحاربة الفساد وتمكين جميع سلطات الدولة من أداء دورها المهم لحفظ الحقوق وحماية المجتمع". ومضى بالقول " سنبقى على الدوام نسترشد بحكمتكما وحنكتكما السياسية وصلابة مواقفكم ونتعلم منها دروسا في الوطنية والثبات، ونعلمها للأجيال القادمة". واختتم نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى تهنئته " أتمنى من الله جلت قدرته أن يعيد هذه المناسبة عليكم وعلى أبناء الوطن والمسلمين في كل بقاع العالم بالأمن والخير والتمكين والنماء والرخاء، وأن يتقبل أعمالهم ويغمر برحمته شهداءنا الكرام ويشفي جرحانا ويفرّج عن أسرانا وأن ينصر شعبنا المظلوم على الغزاة المعتدين، وأن يحقق للامتين العربية والإسلامية كل ما تصبوان اليه من استقرار وتقدم".