وفقًا لما نشرته *صحيفة الميثاق* الناطقة باسم المؤتمر الشعبي العام ورصد موقع الأوراق برس ، أكد مصدر مسؤول في الأمانة العامة للمؤتمر أن قيادة المؤتمر العليا تجري تواصلاً مع قيادة أنصار الله للإفراج عن الأمين العام للمؤتمر، غازي أحمد علي محسن الاحول. \وأشار المصدر إلى حرص قيادة المؤتمر على تماسك الجبهة الداخلية لمواجهة المؤامرات التي تستهدف الوطن، مؤكدًا أن هناك من يسعى إلى بث الانقسامات وتفجير التماسك الوطني، لكن قيادة المؤتمر تعمل على التصدي لتلك المحاولات. \كما دعا إلى عدم الانجرار خلف الشائعات، مشددًا على أن المؤتمر سيبقى قوة فاعلة في حماية الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية.في إشارة واضحة إلى أنه لم يصدر بيان ادانه كونه يحرص على تماسك الجبهة الداخلية. \ وقرر المؤتمر عدم إقامة أي احتفالات بمناسبة ذكرى تأسيسه لهذا العام التي تصادف امس سواء أكانت جماهيرية أو إعلامية، وذلك انطلاقًا من المسؤولية الدينية والقومية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، وما يتعرض له من جرائم قتل وتجويع يندى لها الجبين."* \ويُعد هذا القرار سابقة، إذ إنها *المرة الأولى منذ تأسيس المؤتمر الشعبي العام عام 1982* التي يُلغى فيها الاحتفال الإعلامي والجماهيري بالذكرى السنوية إعلاميا وجماهيريا حيث تم عدم النشر حتى في صحيفة الميثاق وموقع المؤتمر نت وقناة اليمن اليوم اي إشارة إلى الفعالية. \في المقابل، *انتهز خصوم حكومة صنعاء* في مناطق سيطرة حكومة عدن الفرصة، وأعلنوا إقامة احتفالات بذكرى التأسيس، \ويعتقد البعض أن *عدم احتفال المؤتمر في صنعاء* يعطي فرصة ذهبيه لعودة محاولات انتزاع شرعية المؤتمر في صنعاء لصالح المؤتمر الذي في فروع المحافظات التي تحت سيطرة حكومة عدن . \وهذا ما اكده مراقبون أن *عدم الاحتفال في صنعاء قد يُعطي زخمًا أكبر لفرع المؤتمر في مناطق عدن*، وقد يُمنحه صورة "الشرعي" والمؤهل للتفاوض مع الجانب الدولي. \واحتفلت فروع المؤتمر الشعبي العام ومنها فرع مأرب الذي تحت سيطرة حزب الإصلاح لأول مرة نكالة بالمؤتمر الذي تحت سيطرة حكومة صنعاء. \بل انهم رفعوا صورة احمد نجل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح مع والده وامينه السابق الراحل عارف الزوكا في إشارة واضحة ان هناك مخطط لضرب حكومة صنعاء بسحب اكبر أحزاب اليمن شعبية لصالح خصوم صنعاء ويعطي فرصة لتحالف جديد بين الإصلاح والمؤتمر في حكومة عدن . \وقال الصحفي طاهر حزام وهو قيادي في الحزب ، ان الشهيد صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى، كان يحسب لهذا الموقف حساب بعد مقتل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح عام 2017وقد شدد على استمرار احتفالات المؤتمر في صنعاء حتى لايتم سحب شرعيته خارج سيطرة حكومة صنعاء. \ وتم الاحتفال في عام 2018في النادي الاهلي بدعم الرئيس المشاط ثم تلاه 2019 الخ. \وأضاف حزام ، في حال استمر توقف المؤتمر في صنعاء عن إحياء فعاليته فهي فرصة جديدة لخصوم حكومة صنعاء في سحب بساط الشرعية لصنعاء ومثلها مجلس النواب والخ .. حيث سبق أن فشل هادي ثم العليمي تحقيق ذلك بسبب جهود حكومة صنعاء في دعم المؤتمر في صنعاء حتى يبقى بريقة واحياء فعاليته.