وصفت أحزاب اللقاء المشترك ما تعرض له المعتصمون أمام جامعة صنعاء بجرائم الحرب والإبادة , وعبرت عن استنكارها الشديد لهجوم قوات الأمن ومن وصفتهم بميليشيات بلطجية على المعتصمين سلمياً في ساحة التغيير بجامعة صنعاء والاعتداءات على المحتجين سلمياً في تعز وعدن والمكلا والتي سقط جراءها عدد من الشهداء ومئات الجرحى". وأدان المشترك في بيان صحفي استمرار مثل هذه الاعتداءات والتي أستخدم فيها الرصاص الحي وقنابل مسيلة للدموع وفي صنعاء قنابل تحتوي غازات خطرة ومن النوع المحرم دولياً خلفت مئات من المصابين بأعراض عصية على العلاج بسبب عدم معرفة نوع الغاز المستخدم في هذه الاعتداءات التي يعتبر أقل وصف لها أنها جرائم حرب وإبادة ضد الإنسانية – حد تعبير البيان وقال:" هذه الجرائم والاعتداءات الغادرة يتعمد منفذوها ارتكابها أثناء أداء المعتصمين لفريضة الصلاة دون التفات إلى حرمتها في الشرائع السماوية والدستور اليمني والمواثيق الدولية". وجدد المشترك التأكيد على أن هذه الجرائم التي ترتكب لن تسقط بالتقادم وسيلاحق مرتكبيها والمسئولين عنهم ومن يمدونهم بالمال والسلاح والغازات المحرمة دولياً, داعياً السلطة إلى التوقف عن هذه الجرائم التي قال "إنها لن تمنع النصر لثورة الشباب والكشف عن نوع الغاز المستخدم لإنقاذ العشرات من الضحايا" حسب تعبير البيان. في حين نفى مصدر عسكري المزاعم التي تدعي هجوم القوات الخاصة والأمن المركزي على المعتصمين أمام بوابة جامعة صنعاء. وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) " لقد أصبحت هذه المزاعم بمثابة الاسطوانة المشروخة التي ترددها كالبغبغاوات قناة الفتنة (سهيل) وموقع (الصحوة نت) وبقية وسائل إعلام حزب (الإصلاح) بهدف تضليل الرأي العام". وأوضح المصدر أنه قد سبق القول إن هذه مزاعم وافتراءات كاذبة ليست لها أي أساس من الصحة ومن ذلك الزعم عن مشاركة القوات الخاصة أو غيرها من وحدات القوات المسلحة في أي مهام أمنية.